الجمعة , أبريل 19 2024

د.إيهاب ابورحمه يكتب: الغرب المنافق و تفجيرات باريس .

الارهاب يضرب هنا و هناك يضرب في كل ربوع الدنيا يا ترى من يقف وراء هذا الارهاب هل هناك دول ساعدت في انشاء هذه الكيانات الارهابيه حتى فلت منها زمام الامور ؟بالطبع هذا هو الاغلب و لكن ماهو الحل للقضاء على هذا الارهاب و لماذا يتجه شباب من دول كثيره للانضمام لهذه الكيانات ؟و لماذا لا توجه هذه الكيانات فوهة مدافعها تجاه الاعداء الحقيقين ؟اسئله عديده وكل الاجابات هى محاولات استنتاجيه و تخمينيه .و لكن الواضح ان الكثير من الشباب المنضم لهذه الكيانات و الجماعات انهم اتوا من بلدان غنيه بمعنى ان الانضمام لا علاقه له بالفقر و ان كان هو عامل اساسى في انضمام شباب كثر .انه الظلم الذى يشعر به هؤلاء الشباب في بلدانهم او يشعرون ان بلدانهم تظلم امم اخرى كما هو الحال من دول الغرب .سوريا يقتل منها الالاف سنويا بل الملايين و لم يتحرك ضمير تلك الدول الغربيه , فلسطين تنزف دما منذ عشرات السنين ولا تجد الا الشجب , مسلمو بورما و افريقيا الوسطى يلاقوا مصيرهم وحيدين بعيدا عن انظار العالم الغربى, شرم الشيخ شهدت حادثه منذ ايام سواءا كان السبب تقصر امنى من عدمه و لكنه ارهاب و من الطبيعى جدا انه لا حمايه و تدقيق امنى 100% و لا يمكن تجنب 100 % من خطط الارهاب .يا ترى لماذا لم تعلق دول العالم طيرانها الى فرنسا لماذا اصبحت فرنسا الان تواجه الارهاب و تناسوه في سوريا و فلسطين و غيرهم من الامم .لماذا و دائما تلصق التهم ب الاسلام و المسلمين مع ان الواضح للناظر ان دول المسلمين هى الاكثر ظلما و الاكثر فوضى في العالم و الاكثر تدخلا في شئونها من قبل الغرب المنافق. .نعم دول الغرب تفرق بين الدم و العرق تفرق من اجل مصالحها ماداموا ليسوا مواطنيها بل و احيانا يتحمل مواطنوها بعض الضغوط لو كانوا من اصول اجنبيه .هل الدم العربى او المسلم اكثر ملوحه من الدم الغربى؟ يا ساده لماذا السكوت عن الجرائم في سوريا لماذا اوقعتم ب ليبيا و حطمتم هيكلها لماذا تدخلتم في العراق و تركتوه لبراثن الفتن ام انها مخطط منكم لتدمير هذه الدول .يا ايها المنافقون ليست داعش هى الارهاب ولا القاعده و حسب بل انتم من نشرتم الارهاب انتم من دمرتم دولا اصبحت الان مصدرا لهؤلاء المتشددين .الى كل المتعاطفين مع فرنسا تعاطفوا فهم بشر مثلنا لكن لا تبكوهم و تنسوا دماءنا المتناثره في بلداننا العربيه لا تنسوا ابدا و لتكن الرحمه للانسان ايا كان عرقه او دينه لتكن للجميع لكن كفانا نفاقا يا ايها الغرب المنافق .مما لا شك فيه ان الشعوب لا علاقه لها بالحكومات و لكن مما لا شك فيه ايضا ان الشعوب لابد ان يكون لها تأثير في سياسه بلدانها.ايها الغرب المنافق دمرتم دولا لم تحتلكم ولم تسلب ثرواتكم و لم تقتل شعوبكم كما فعلتم لعشرات السنين فى ماضيكم الاستعمارى .و لكن نحن امرنا ديننا الاسلام ان لا نفرق بين الدم اهو لمسلم ام لغير المسلم فكل الدم حرام و لكننا لم نعد نتحمل النفاق لم نعد نتحمل ان تكونوا سبب شقائنا و في الاخير تحملونا كشعوب اسلاميه و عربيه تكلفه اخطاؤكم .داعش و القاعده ليسو منا و نحن لسنا منهم ولكن لا تعقلون .لتكن الدماء محرمه من الجميع و على الجميع ليكن العدل هو اساس الملك حتى لا نتباكى بعدها ب ارهاب يضربنا جميعا و يدمر بلداننا عربيه كانت ام غربيه .فى الاخير عزائى لشعوب تواجه الارهاب بسبب مصالح حكام , بسبب طمع الطامعين و نفاق المناقين .سئمنا التشدق بالحريات و العداله ولا نجد من يراعيها اذا كان الوضع يتعلق بدول عربيه او اسلاميه سئمنا النفاق .لماذا النفاق؟ لــــــــــــــــــــــمــــــــاذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟………………………
د.إيهاب ابورحمه
ehababurahma@gmail.com

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …