السبت , أبريل 20 2024
نشأت عدلي

عـام جـديد .

بقلم : نشــأت عــدلي
ليس لى سوى قلب مفعم بالحب ، لا يملك إلا أن يرسل التهانى لكل الأحباء البعيد منهم والدانى ، الموجودين معنا أو الغائبين . ومع التهاني أرسل كلمة ربما تكون علي ألسنة الكثيرين منا .. وكل منا يرغب أن يقول 


لقد إنقضت أعوام كثيرة .. وعام يذهب ورائة عام .. وكل عام نقول هذاالعام .. ولكنه لم يأتي للأن هذا العام .. ولكننا دائما بدواخلنا الأمل ولا فقدنا رجاء في الله أن يمنّ علينا هذا العام بتحقيق أحلامنا . وهذه رسائل صغيرة لكل من وضع الله عليه مسئولية ما .


– السيد الرئيس السيسي :


لا يعرف أحد مايدور في رأسك من مشاكل وهموم ومن حلول لها .. ولكننا نعرف أنك تُحب مصر تماما ومستعد أن تبذل حياتك من أجل رفعتها ورفع شأنها بين كل بلاد العالم .. غاض النظر عن تجاوزات البعض حيث أنه أمامك هدف أسمي تريد تحقيقة .. ولكن ياسيدي الرئيس لابد من قبضة حديدية ضد كل المتلاعبين والفاسدين الذين سيفسدون عليك كل إصلاحاتك .


– قداسة البابا تواضروس الثاني :


يبدو أننا قد أعطينا الأمل لأنفسنا كثيرا .. ومنيناها بآمال عريضة في حل بعض المشاكل المعلقة ولكن يبدو أن الحرس الحديدي لازالت سطوتة قويه وهو الذي يدير كل الأمور البطريركية عامدا تعليق الكثير منها الذي أثار وسيثير الكثيرين من أصحابها نتمني أن يتم أخذ قرار في الأمور التي بسببها يثير الكثير من التذمر لشعبك .. أن التصفيق والزغاريد أصبحت عادة ولكنها ليست دليل تأيد أو موافقة .


– نيافة الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وإسنا وارمنت :


 فى بداية عامك السادس عشر وأنت بعيد عن أبنائك وعن الذين عرفوا قيمة غيابك عنهم .. والذين أصابهم الأنين والألم .. والذين يئن قلبهم حنين وإشتياق لكل كلامك ومحبتك التي لن نري مثلها نظيرا 

أرسل لك من عمق القلوب التي تحبك بل تعشق ذكري كلماتك برقيات كثيرة أهمها إنك لم تفارق الرهبنة كأسقف لذا أصرّت الرهبنة أن لا تفارقك وأن تحتضنك فى وحدتك الأن بعيدا عنا التى أتمنى فى بداية هذا العام أن لا تطول عزلتك كثيرا .. انه من احسانات الرب اننا لم نفن لان مراحمه لا تزول … جيد ان ينتظر الانسان و يتوقع بسكوت خلاص الرب ( مراثى أرميا : 3 )

 


– إلى روح أبينا الراهب الأب متي المسكين إفتقدناك كثيرا ، ولكنك لست بغائب عنا ، فالضوء الذى أنرت به عقول قلوبنا لا زال مشتعلا ، إنك وأنت فى حضن الأب السماوى الآن ، لكنك تعيش بقلوبنا بقوة الروح التى فى كل كتبك ، ياأبى لقد عشت راهبا ذاهدا فى كل منصب ، ورحلت أيضا راهبا ، والعالم كله يجرى ورائك الآن لأنك بحق أبْ الرهبنة لهذا القرن ، فبصماتك في الرهبنة لازالت في عمق قلوبنا حتي لو تجاوزوا عنها 


– الإعلام 

إلى متي تستمر هذه المسكنات والأكاذيب التى تبثونها للمتلقى وتجعلونه مُغيب عن الواقع الذي نعيشه في ظل السماوات وتبيعون الوطن بأرخص الأثمان .. يالحمرة الخجل .


– الشرطة 

ليست وظيفة نتباهى بها بل خدمة نؤديها ..دائما الشرطة فى خدمة الشعب .. هل لازالت هذه العبارة قيد التنفيذ .. أم هناك عبارات وأفعال أخرى تنفيها وأصبحتوا ضد الشعب .


– العراق وسوريا ولبنان :

لقد أنفطر القلب ألما وحسرة وأنتم ضحية لعبة غبية .. لاناقة لكم ولا جمل فيها ..
أتمني من القلب ويتمني كل قلب محب للمحبة والسلام أن يشمل السلام كل المسكونة ونبعثر التهاني بعودة القلوب الصافية .. القلوب الطيبة التي تحب من القلب وتكرة القلاقل وتفرح القلوب برجوع القلوب .
عــام ســعيد

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.