الثلاثاء , أبريل 23 2024
الكنيسة القبطية
نادر صبحى وأبونا مكارى يونان

القس مكارى يونان يسحق إبليس في عظة اليوم بشهادة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط.

بقلم : نادر صبحى سليمان
و يستمر مسلسل الإهانات و الاشاعات و الاضطهاد و أساليب التشوية الممنهجة و المدعومة من الحاقدين علي كل خادم ناجح و يلقي محبة غير عادية من ملايين البشر . أسقف يستغل سلطته انه اسقف ضد كاهن و اسقف آخر يستغل سلطته اسقف ضد نفس الكاهن و السبب واحد ان هؤلاء الأساقفة فاقدين الي ما هو يتصف به هذا الكاهن و هو السعي لخلاص النفوس و ليس للمجد الشخصي و تعظيم الذات علي حساب هلاك النفوس و فى حرب الكهنه و اخوته الاساقفة على مر التاريخ و على سبيل المثال و ليس الحصر حربه الشرسة على “وهيب عطالله ” سابقا و اصبح نيافة الانبا غريغوريوس اسقف عام علم اللاهوت و البحث العلمى…

الأنبا غريغوريوس الذى كان “الراهب انطونيوس السرياني” و اصبح مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث كان يناديه انت معلمى الاوحد و الوحيد..اى انه كان معلم معلم الاجيال…و لكن اضطهده الاسقف المعروف بالتشدد و حبه لذاته و كبريائه و اضطهاده لكل كاهن او اسقف محبوب من شعب كنيسته و حتى الان لم يكف عن هذا و قام بالتطاول على القس مكارى يونان ووصفه بالدجال و المشعوذ و الساحر واتهامه بأنه برتروستانتى انجيلى

والكثير والكثير من الاضطهادات من هذا الأسقف الذى يعتبر نفسة اثناسيوس الرسول و حامى الحمى للايمان الارثوذكسى هو ومن يقودهم من هذه المجموعات وهؤلاء الذى تحدث عنهم الكتاب المقدس كانوا موجودين أيام السيد المسيح و تتغير الازمنة و الاشخاص ومازال يحيون وسطنا هم الكتبة و الفريسيين ايام السيد المسيح

و اليوم هم فريسى العهد الجديد و مثلهم مثل السلفيين من خالفهم الراى فهو كافر و ايضاً هؤلاء من خالفهم الراى فهو برتوستانتى و يلقون الاتهامات علية و يحاولون ان يجردوه من ارثوذكسيتة و يزايدون عليه و من النادر جدا ان يرد قدس ابونا مكارى يونان علي الإساءات و مما و لكن بعد أن فاض الكيل خرج عن صامتة

وبكى بكاء شديد أمام الجميع لما شاهده من اتهامات من هذا الأسقف الذى يعانى من مرض حب الذات و الغيرة و حب الشهرة عندما قال قال علي الأب مكارى يونان انه يستخدم الشياطين .. فكان رد الأب مكارى و هو يبكى أمام جميع العالم “فكيف الشيطان يتوب الناس “

وأيضاً قال الاب مكارى يونان فى عتاب بدموع عينية و قلبة (ان كنت انا انسان ضال فى نظرك لماذا لا تجمع الناس و الشعب من حولك !! لماذا لم تفعل كما فعل السيد المسيح مع السامرية و ذهب اليها بكل تواضع و محبة لكى يعلمها و تساءل الاب مكارى يونان هل السيد المسيح فعل هذا مع السامرية و اطاح بها و قام بالاساءة اليها فى المجتمع او على الملىء و امام شاشات الفضائيات؟

و اختتم الاب مكارى يونان كلامة بعد عتاب شديد و صراخ من القلب (الكنيسة ماتت و انت السبب. و استنكر تصريح ان بنيان الكنيسة انتهى فى القرن الثانى. و طالب الجميع بالصلاة لاجل بنيان الكنيسة ان تزدادوا..و اضاف ان التكلم بالالسنة لم ولن يمت و (ان من يتكلم بلسان فهو يبنى نفسة و يكلم الله و ليس الناس)
و في حقيقة الامر مازلت أتساءل انتم يا من نصبتم انفسكم اوصياء على الكنيسة تحت فكر سلفى متشدد جعل الجميع ينتقدكم حتى وصل الامر الى الشيوخ والازهريون بوصفكم دواعش الارثوذكسية على صفحات الجرائد بسبب تشهيركم بكل من خالفكم الرأى أصبح ليس ارثوذكسي و مهرطق و تشهريكم و اهانتكم الى قداسة البابا و الاساءة للكنيسة من من تحمون الايمان و الى من ؟

الا تعلمون ان الكثير ترك الارثوذكسية بسببكم و هنا نتسائل بعد ان الجميع يترك الارثوذكسية لمن تحمون الايمان ؟؟

انتم سبب عثرات للنفوس و ضياع الكثير من النفوس منهم من ترك المسيح و أعلن انة لا ديني و منهم من الحد و أعلن الإلحاد تماما و منهم من انتظروا … عفوا ارثوذكسيتنا جميلة و عظيمة و رائعة و انتم سوف تفقدوها جمالها و عظمتها و ان كنتم تعلمون تفسير هذة الاية ما كنتم فعلتوا كل ما تفعلونة فَأجَابَ يُوحَنَّا وَقَالَ: «يَا مُعَلِّمُ، رَأَيْنَا وَاحِدًا يُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِكَ فَمَنَعْنَاهُ، لأَنَّهُ لَيْسَ يَتْبَعُ مَعَنَا».50 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لاَ تَمْنَعُوهُ، لأَنَّ مَنْ لَيْسَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَعَنَا».قال بولس الرسول هكون مع الفريسي حتى اربح الفريسي و مع العشار حتى اربح العشار و مع الناموسي للناموسي حتى اربح الجميع في المسيح ..

الفريسيين اتهموا السيد المسيح انة كاسر الناموس.. و التاريخ يعيد نفسه لان الكتبة و الفريسيين موجودين على مر العصور و هؤلاء هم فريسى العهد الجديد للقرن الحادى و العشرين و هؤلاء رد عليهم السيد المسح عندما اتهموه الكتبه و الفريسيين بكاسر الناموس حيث كان يوم السبت يوم الرب الذى ممنوع تماماً فعل اى شىء و كان السيد المسيح يجول يصنع المعجزات ..فقال لهم السيد المسيح انجيل معلمنا لوقا الاصحاح 14:-فَأَجَابَ يَسُوعُ وَكَلَّمَ النَّامُوسِيِّينَ وَالْفَرِّيسِيِّينَ قِائِلاً: «هَلْ يَحِلُّ الإِبْرَاءُ فِي السَّبْتِ؟»4 فَسَكَتُوا. فَأَمْسَكَهُ وَأَبْرَأَهُ وَأَطْلَقَهُ. 5 ثُمَّ أجَابَهم وَقَالَ: «مَنْ مِنْكُمْ يَسْقُطُ حِمَارُهُ أَوْ ثَوْرُهُ فِي بِئْرٍ وَلاَ يَنْشُلُهُ حَالاً فِي يَوْمِ السَّبْتِ؟»6- فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُجِيبُوهُ عَنْ ذلِكَ. و كما ذكرنا التاريخ يعيد نفسة و يرد عليهم قداسة البابا تواضروس الثانى

وقال لهم نصا فى افتتاحية مجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة: “لدينا غيرة كبيرة على كنيستنا الأرثوذكسية ولا ننتظر أن يعلمها لنا أحد مهما كانت التسميات التى يطلقونها على أنفسهم والتى توحى للعامة أنهم فقط الذين يعرفون، وأدعوهم للإفصاح عن أسمائهم بدلا من النشر على النت والتستر وراء عبارات تهدم أكثر مما تبنى وتسبب بلبلة نحن فى غنى عنها من أجل سلامة حياتنا وكنيستنا وكل الشعب فيها”.

و اليوم الجمعة الموافق 6 فبراير 2016 الأب القس مكارى يونان الذى يعتبر شيخ الكهنة و مازال علي رتبتة “قس” و هناك كهنة لا يتعدى سنهم الثلاثين من العمر و مدة خدمتهم لا تتجاوز الخمس سنوات في الكهنوت و حصلوا علي رتبة ” القمصية” و التى لا يسعى إليها نهائيا ابدا القس مكارى يونان لانه قال نصا لي لا يريد المجد الأرضي هو يسعى للمجد السماوى في حضن الأب و الابن و الروح القدس رب المجد يسوع المسيح ..

و قال نصا لي اليوم جناب القس المحبوب من الجميع يا نادر انهاردة سلطان الروح القدس انتصر و سحق الشيطان و في اجتماعه الأسبوعى بالكنيسة المرقسية بكلوت بك، استهل القس مكارى يونان راعى الكنيسة اجتماعه بصلاة انسحاق وتوبة وتهيئة النفس لحضور الله ثم أجاب علي بعض الأسئلة .

من بينها سؤال قال فيه صاحبه:” ليه ياابونا مشيت من أسيوط؟…هل قالوا عليك خمسيني؟”
فرد القس مكاري انا مش بدافع عن نفسي لكن هافضح الشيطان وأعوانه ، واستدعى سيدة من الحضور من شعب أسيوط وقال وهى واقفة امامه : مرة بعتوا شخص – حى يرزق – عشان يجيب شهادة ضد ابونا مكارى ( ويعنى أنهم يشككوا في ارثوذكسيته ) فذهب هذا الشخص لنيافة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط يسأله عن رأيه في.
وهنا توقف ابونا مكارى وقال للسيدة التي استدعاها: قولى ماذا قال لهم الأنبا ميخائيل فقالت: “لما بعت الانبا بيشوى” وهنا قاطعها ابونا مكارى وقال : مش عايزين نذكر أسماء ، فاستطردت قائلة : قال نيافة الانبا ميخائيل للشخص المرسل من الكنيسة : “ابونا مكارى كاهن أرثوذكس صميم …كاهن طقسي ..مرنم معزى ..واعظ قدير، لكن ينقصه ضبط النفس”.
وعقب القمص مكارى قائلا : الكلام ده معروف كويس عند ناس كتير في أسيوط ، انا ماكنشي يجب ادافع عن نفسي لكنها فرصة مرتبة من السما افضح حيل ابليس.والانبا ميخائيل كان أكبر المطارنة و شيخ الأرثوذكسية ومدافع عنها وهذه كانت شهادته عنى ، وعلي فكرة هذه السيدة بتيجى كثير تحضر الاجتماع وربنا رتب لما قريت الأسئلة لقيتها موجودة النهاردة .

شاهد أيضاً

الحرحور والجحش وحمار الحكيم…

الذكريات كتاب مفتوح ووقائع مازالت تحيا فى القلوب وبقاياها يعشش فى العقول ، وعندما نسافر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.