الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة
عصام أبو شادى
عصام أبو شادى

إن البقر تشابهه علينا .

كتب عصام أبوشادى
نعيش حالة من حالات العهد القديم،انقسم فيها الشعب ،كلا الى فئات مبهمة ،وتضاربت فيها الأقوال،كلا حسب أهوائه،
ويبقى الوطن فى النهاية،هو المجنى عليه.
فمن لم يستطيع من هذا الشعب أن يحمى وطنه، فلايستحق أن يعيش فيه.
لذلك نرى الكثيرين مما يهجون وطنهم،ليس إلا أنهم يريدون أن يفقدوا هويتهم،من أجل التطلع لهوية أخرى،متحججين بالقمع السياسى لارائهم من قبل دولتهم والحجر عليهم ومطاردتهم،والتى أصبحت الوسيله السهلة للهجرة وترك أوطانهم، تحت مسمى اللجوء السياسى.
هكذا يفعل من يسمون انفسهم نشطاء سياسيين،فلا تعرف ماذا يريدن،لا تعرف لماذا يعادون الدولة،لا تعرف لماذا يهاجمون المؤسسات،ويبقى فى النهاية أنهم لا يريدون أن يكون هناك وطن.فلا يعجبهم الإيمان،كما لا يعجبهم الخوار،
فكلاهما تشابهه عليهم،فاذا أعطيناهم المن السلوى،تراجعوا وطلبوا العدس والبصل،فقد فقدوا الإيمان بقيمة الوطن فى قلوبهم،حتى ولو نزلت عليهم الديمقراطية والحرية من السماء.فلن يرضوا بها أيضا.
هكذا رأينا البعض من هؤلاء،يفرحون فقط فى أحزان الوطن،وكأنهم ليسوا من هذا الوطن،يعادونه وكأنهم ألد أعدائه.
لم تكن الوقفة التى وقفها عديمى الوطنية أمام السفارة الإيطالية، لمجرد مقتل شاب إيطالي،قد يكونوا هم أنفسهم من قتلوه، إلا لتبين لنا كم هناك من البشر،يكرهون هذا الوطن، ولا يريدون سلامته،بل يريدون تدميره.
لويعلم الشعب حقيقة هؤلاءالخونة، أنهم يحاربونهم فى لقمة عيشه،لخرجوا لهم ليفتكوا بهم، لو يعلم الشعب أن هؤلاء الذين ملأ صراخهم أنه لا توجد ديمقراطية فى هذا الوطن،لفطنوا أن الديمقراطية هى من جعلتهم يقفون أمام تلك السفارة والتبجح على الوطن،فلقد أصبح المنظور ضيق،كلما اشتدت المحن ،نشاهد منى مينا تصرخ وتصيح وهى من كارهى هذاالوطن أيضا،كذلك بعض الاعلاميين المأجورين أصحاب الملايين الذين يهللون على الفاضى والمليان ،فلا أحد يريد أن يتحمل، ليس الآخر،ولكن لا يريد أن يتحمل هذا الوطن. برغم كل مافيه من سلبيات، وفساد نحن جزءا منه،
لذلك فلقد تشابهه على الشعب، البقر فأى قطيع ،فيهم من يستحق الذبح، لنستريح، لكى يحيا الوطن مرة أخرى ، من هذا العهر الذى جلب لنا العار ممايفعلونه هؤلاء من يسمون أتفسهم نشطاء.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

تعليق واحد

  1. الاستاذ الكاتب بيوجهه كلامه لمين بالظبط ويقصد ايه مش احسن يوجهه كلامه بصوره مباشره لاشخاص او فصيل معين.. ثم من وضع هؤولاء لفعل هذا الم تمتلاء السجون والمعتقلات منهم وامثالهم قالو حريه واردو اصلاح الم يسجن الشريف واطلق صراح اللص العميل والدماء التى تملاء الطرقات اليست دماء ابناء الوطن والاختطاف نن المنازل فى منتصف الليل هؤلاء ليسوا ابناء الوطن الم تقولوا الدين لله والوطن للحميع فلماذا الاقصاء ومصادره اموال وتصفيه لمصلحه من الا للعدو فما يحدث فى مصر اليوم الا املاءات من حهات خارحيه لذياده الشرخ بين فئات الوطن الواحد اصبح القائد المين حالف اليمين لرئيس شرعى ثم نخس يمينه لكونه وزير للدفاع ويملك القوه المسلحه فتمكن من جعل الشعب مابين اهلى وذمالك واسماعيلى فكل امانى الشباب الن بيع جنسيتهم خوفا من قتل او اعتقال والتهمه طبعا انتماء لجماعات محظوره وارهابيه ومن السهل الصاق بعض الاحراز لهم مثلا هون مدفع رشاش والخراز عندهم كتير ومعهم الات الاعلام العفنه التى تدافع الان عن نظام خرج شعب فى 25 يناير لخلعه ورمى بالتهم على الثوار ايها الكاتب انت عرص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.