الجمعة , أبريل 19 2024
الكنيسة القبطية
البابا تواضروس الثاني

الخطاب الثالث لقداسة البابا .

بقلم : الدكتور عماد فيكتور سوريال
في الخطاب الثالث لابي القديس البطريرك بعد تقبيل اياديكم وبعد ان تكلمت في خطابي الأول عن قانون الأحوال الشخصية للاقباط وضرورة سرعة خروجه للنور كما وعدتم لاهميته القسوي منعا لتحرق الطرف المتروك مخالفة لوصية معلمنا بولس لكنيسة كورنثوس الاولي في اصحاحها السابع.
وفي خطابي التاني خاطبت قداستكم عن ضرورة تفعيل المجلس الملي العام والمجالس الملية الفرعية حتي تدير شئون الملة الادارية والمالية كما ذكر في اعمال الرسل انهم انتخبوا الشمامسة السبعة لخدمة الموائد حتي لايشتغلوا عن خدمة الكلمة كما يحدث الان بانشغال الاساقفة والكهنة بالأمور المالية والادارية.
واليوم اكلم قداستكم عن تفعيل الرعاية وخدمة المشورة افضل من الوضع الراهن وكما اغوت حواء في القديم ادم واخرجته من الجنة بعد ان اغوتها الحية كذلك حتي الان تخرج حواء ادم عن شعوره وعن حتي دينه .
وحتي البرامج التي كانت مثل بيت عي الصخر وبالرغم من كونه برنامج متخصص الا انه لم يلمس التعاليم الرسولية بشكل صحيح ودائما كان في صالح الزوجة باعتبارها الطرف الضعيف وهذا مخالف للواقع لان الرجل اقوي في القوة العضلية فقط اما الباقي فالمراة اقوي نفسيا وتحمليا وهذا من الرب لتتحمل الحمل والولادة وتربية الابناء .
وكما تعلمون قداستكم ان هناك امراضا مرتبطة بالكرموزوم واي اي ان هذه الامراض توام رجل كما ان المراة بمسكنتها وخضوعها تاثر الرجل وتسيطر عليه بالعقل الفطن .
اما عندما يذكر الرسول انهن انية ضعيفة يقصد القوة العضلية وايضا عند بعضهن القوة العقلية التي تخرب بيتها في اغلب الاحيان لذلك امرها الرسولين بطرس وبولس بالخضوع لزوجها بل وان تخضع لزوجها كما تخضع الكنيسة للمسيح وليس اي خضوع عادي لان المراة الجامحة تخرب بيتها وبالتالي مجتمعها الاكبر .
لابد ياابي من ان تكون المشورة حقيقية وبحسب وصايا الانجيل وليس بافكار خاصة كما كان يحدث احيانا في البرنامج الذي ذكرناه علي سبيل المثال ولو كان صاحب البرنامج تكلم بالانجيل ما كانت قضايا الاحوال الشخصية بالمجالس الكنسية تقارب الثلث مليون وفي الحقيقة اكثر.
من فضلكم فعلوا المشورة الحقيقية بوصايا الرسل ولابد ان من يكون مسؤول عن ذلك كهنة علمانيين وليسم رهبانا لان الرهبان لم ولن يجربوا بل هم نذروا انفسهم ببتولية للفادي فليرفعوا ايديهم وافكارهم ويتولي هذه الخدمة الكهنة العلمانيون.
اشكركم علي سعة صدركم طالبا ان تذكروني في صلواتكم.
د.عماد فيكتور سوريال
٠١٠٠٦١٧٤١٧٥

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.