السبت , أبريل 20 2024
هبة وصفى

هبة وصفى تكتب : عفوا تيمور ما لا تعرفة عن المراة الصعيدية .

اننى فى اشد الاسف والاستياء عما دار ، بين المذيع خيرى رمضان مع المدعو تيمور المغمور ، بخصوص السيدات الفضليات فى الصعيد الذى يتغيب عنهن ازواجهن ، وببجاحة غير معهودة ، وبسب وقذف للمحصنات ، هؤلاء الامهات ، اتهمهن هذا التيمور المغرور ، بان معظمهن يقعون فى الخيانة الزوجية ، وهذا الاتهام يضعة تحت طائلة القانون ، مما يستوجب عقابة قانونيا ودينيا لقذفة المحصنات .

ولكون اتهامة للسيدات الفضليات واضحا وعلنيا امام شاشات التلفزيون مما كان يستوجب معة ، استدعائة للتحقيق من قبل وكيل النائب العام أو النائب العام شخصيا ، وتقديمة للمحاكمة العاجلة لطعنة فى امهات وسيدات شريفات وفضليات ، ولا يمكن باى حال ، التزرع بان هذا الكلام ” حرية رأى أو حرية تعبير ” ، لان ذلك ليس حرية رأى ولا حرية تعبير ، انما انفلاتا اخلاقيا وسبا وقذفا فى حق المجتمع قبل ان يكون قذفا فى امهات أو سيدات عفيفات وطاهرات .
فالمراة فى الصعيد يجب ان نقف لها إجلالا وتقديرا لتضحياتها وعفتها وطهارتها من اجل اسرتها ، فهى سندا لزوجها فى كفاحة يدا بيد ، وحماية لبيتها واولادها ، وتصون بيتها فى غيبة زوجها ، وتقوم بدور الاب فى غيابة ، وتتصف بصفات الرجولة لكى تحافظ على اولادها الى جانب امومتها .
وتلجا المراة الصعيدية الى التضحية بنفسها وبسعادتها وبراحتها من اجل اولادها ، فحين يعجز الرجل عن الحصول على فرصة عمل شريفة يرتزق منها من اجل تربية اولادة نظرا لضيق الحال فى الصعيد ، يضطر للهجرة للعمل اما فى دول الخليج او فى العراق او ليبيا ، لكى ما يوفر لقمة عيش شريفة لاسرتة متحملا حياة الغربة ، وهنا يظهر معدن المراة المصرية الصعيدية ، فتقف فى ظهرة وتكافح معة ، وترضى بالوحدة بعيدا عن زوجها ، وتصون بيتها واولادها وعرضها ، وتضحى بكل سعادتها وراحتها ، وتقوم بدورها كام واب لاولادها فى ذات الوقت حتى تعوضهم سفر اباءهم ، وتحتمل فوق احتمال البشر فى رعاية اولادها وتعليمهم وتربيتهم وحمايتهم ، وتظل تصون نفسها من اجل زوجها واولادها .
وايضا من ضمن صفات المراة الصعيدية ، وما لايعرفة هذا التمور عنها ، الحشمة ، والعفة ، والتضحية ، الشهامة ، و بالبلدى بنت بلد ، يعتمد عليها .
واظن انة ” من فضلة القلب يتكلم اللسان ” ، ” والاناء ينضح بما فية ” ، وان الفكر النقى يرى الجميع انقياء ، والفكر الملوث يرى الجميع غير انقياء ، والعيب ليس فى المراة الصعيدية ، ولكن العيب وكل العيب فى فكر ورأى هذا التيمور المغرور .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.