الخميس , مايو 2 2024
ايمن ظريف

الغباء الادارى والحوار .

بقلم :- ايمن ظريف اسكندر
الحوار هو لغة الوصول الى اراء وافكار تجنح دائما لأن تكون هى نقطة انطلاق وتغيير للافضل داخل مؤسسة العمل .
ويكون الحوار متسما بالشفافية أذ ان الحجر على راى الشخوص بكافة درجات عملهم هو جريمة .
ولن يبلغ التحاور حد البناء والتطوير مالم يجد اتساع قلب لدى المتحادثين ليسمع كل منهما الاخر بروية وفطنة .
ويكون الحوار اكثر نجاحا إذا بات بين الاداريين قاصدا سبل تطوير اعمالهم .
لأن الحوار الادارى هو حوار يقصد معة تحقيق المصلحة العامة دون وضع اى اعتبارات للسلطة او المكانة .
ولكن متى بات الادارى والمسئول شخصا متسلطا برأية وقراراتة فهنا يكون الغباء الادارى هو اداة حجر الحوار ومنع سماع ومناقشة الاخرين .
ومن السادية ان يتسلط الادارى برأية حيث أن العلوم بمجمل انواعها تتطور يوما بعد يوم … ومن فضليات الحوار ان يتناول وسائل وسبل التطوير سواء كانت دراسية او عملية فى اطار ترتيب زمنى وبدراسة ناجزة .
ونهيب بكل مسئول ان يتناول الحوار كقاعدة اساسية لنجاح عملة ومؤسستة على ان يكون لذاك قواعد تتناول كيفية خلق حوار ناجح وبناء .
ولو كان ذلك بحلقات حوارية تنموية جماعية يتم فيها تناول المشكلات والعقبات الخاصة بالعمل بصفة دورية حسب حاجة تطوير العمل .
ونناشد كل صاحب فكر او ابداع بعدم تسلط اليأس على فكرة.
وبث التفاؤل والامل فى نفوسهم والغير .
وتأكدهم من انة سيأتى يوما يجدواا فية من يصغى الى حوارهم وتطلعاتهم التقدمية .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

يَهُوَّذا الإِسْخَرْيُوطِيُ: التَّلْمِيذُ الَّذي سَلِمَ مَعْلَمه بثَلَاثِينَ مَنّ الْفَضَّة!

د.ماجد عزت إسرائيل وَلَدَ يَهُوَّذا بن سمعان في قرية قريوت التى تقع جنوب مملكة يهوذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.