السبت , مايو 4 2024
محمد جاد المولي

كَبْوَة الْمُرِيد

صَاح الْمُرِيد وَقَال ويحي مَا زِلْت تَتَّهِمَ الْهَوَى فِي خافِقِيَّ بِنَاقِص لَم يَكْتَمِل !

رَغِم الْأَدِلَّةِ فِي عُيُونِ اللَّيْل تَبْرُق بِاَلَّذِي خَبَأْتُ عُمْرا لَمْ أَقُلْ

أَوَّلًا بِي مَا يَفِيضُ مِنْ الْحَنِين إلَيْك عَمَّا احْتَمِلْ

ثَانِيًا لَوْ قَالَ حَدِّثْنِي غَرِيبٌ عَنْ حَبِيبِكَ فِي التفاتته الصَّغِيرَة

أستفيض وَلَا أَمَل

ثَالِثًا رَغْم الَّذِي أَهَبُ الصَّحَارَى فِي عيونكِ مِنْ بِحَارْ

وَفِي مسائك مِنْ نَهَارْ ظَنِّي قَلِيلًا أَوْل أَقَلّ

رَابِعًا قَلْبِي إلَيْك بِكُلِّ مَا يَدْرِي وَلَا يَدْرِي قَصْدِي لِغَيْرِكِ مَا امْتَثَل

هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ يَا حَبِيبَة أَيُّ تَفْسِيرٍ لهل ؟

قَالَت تُعَيِّرَنِي بحبك ! أَكْمَل حَدِيثَك

خَامِسًا لَا تستدر خَلْف السَّذَاجَة والخَجَل قُلْت انْتَبهت

خَامِسًا آمَنْت أنَّكِ مَا ظَلَمْتِ وَلَا اتَّهَمَتِ وَأن سِرِّي ذَا الَّذِي أَفْشَيْتُ . . يَبْقَى دَلِيلًا أَنَّ عِشْقِي نَاقِصٌ لَم يَكْتَمِل

لَكِنَّهَا وَبِكُلّ شَيء أَسْتَقِي مِنْه الْحَنان قَالَتْ أُحِبُّكَ مَا العَمَل ؟!

شاهد أيضاً

زكي رستم فلسفة الفن وفن الفلسفة !! .

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي . فنان كبير ومتعدد المواهب زكي رستم الذي حول الفيلم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.