الأحد , مايو 19 2024
أحمد العراقي

معركة الصفوف الأولي

أكثر ما أحمل همه حين أقدم على إقامة مؤتمر ما؛ أو حفل؛ أو إطلاق مبادرة.. هو تبعات المشكلات والأزمات التي تخلفها ( معركة الصفوف الأولى ) فأكثر من يكرهونني أو يبغضونني بعد كل حفل أو مؤتمر لأني لم أجلسهم في الصف الأول (وددت كثيرا لو كانت القاعات كلها تتألف من صف واحد)

ولكن ما يدعو إلى الدهشة حقا أن أيا من هؤلاء لا يستحق من الأساس أن يجلس في المقدمة ( في وجهة نظري) وهناك من هم أولى من أهل العلم وحملة الشهادات العليا وحملة القرآن أيضا

وما يدهش أكثر أن أجد العديد ممن لهم الحق والسبق يجلسون خلف الصفوف في تواضع وسكينة

تزين رؤسهم كتاج يتلألأ وقارا وعزة نفس.. وحينما أطلب منهم الانتقال الى المقدمة يعتذرون بأدب جم وأخلاقهم المتأصلة من جدودهم ونسبهم؛ وقد قنعوا تماما أنهم هم من يضيفون للمكان هيبته وأهميته ولا يقلل من مكانتهم ولا يضيف لها هذا المقعد ايا كان موضعه

ملحوظة بعضهم يحظرني على الفيس بوك والهاتف وغيره إن لم أجد له مكانا في الصف الأول

شاهد أيضاً

سيدة

أسطورةٌ أنت فى حبك

ابتسام سلامة أسطورةٌ أنت فى حبك فى حنانك وفى دفئك فى كلامك وفى صمتك فى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.