الثلاثاء , مايو 14 2024
ماجدة سيدهم

أبانا الذي في الجحيم مرحبا بك

الصور هنا غير متسقة ولا مكان لدينا مناسب لزوار جدد.. القائمون على فعل الترتيب مصابون بالجذام

لذا تآكلنا .. طالت اقامتك ..ولم نعاين شقا لبحر ..ولم نطمئن لنجاة الملح من الغرق

لم نشاهد معجزات السير على اللهيب كي ما ننجو معك من كل هذا الحريق

ولازال الأنبياء في كل هذا الضيق ينتظرون من الأعشاب المرة شفاء للاضطراب الذهني

الجحيم ارتطام تلقائي ..غير مفهوم وغير متوقع لكنه يتكاثر بفعل التوحش العنيد مرحبا بك أبانا

هل راق لك هذا الإختزال ..! لقد تآكلنا وصرنا كتلة من التعب

باقي من الزمن صرخة هي التى ستحررك من قبضتنا .. صرخة واحدة تفصل بين النور والظلمة

بين المستحيل والمعجزة .

فالأمر بالخلاص مهمة القائمين بالجحيم ..!

شاهد أيضاً

المغرب

بمناسبة اليوم الوطني للمسرح : المسرحي بنعيسى بين القـرش والشرق

نجـيب طـلال حينما نستحضر مدينة وجدة، ” بوابة الشرق : تلك المدينة الشهباء ، المناضلة …

تعليق واحد

  1. قرأت المقال اكثر من مرة وكل مرة افهم بشكل مغاير
    ارجوا توضيح الفكرة ز لان المقصور واضح انه شئ داخلنا كلنا ولكن لا تقدر تعبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.