الخميس , مايو 9 2024
فن
الفنان عادل امام فى ظاهرة دسوقي أفندي

60 سنة علي ظاهرة دسوقى أفندي. ياريتك عايش الأيام دي

سنة 1963 فيما يعنى من 60 سنة بالتمام والكمال ، كان الظهور الأول للسيد المبجل دسوقي أفندي .

دسوقي أفندي الكاتب الذى كان يعمل مع الأستاذ حمدي المحامي في مسرحية “أنا وهو وهي”.

دسوقي أفندي كان حجه في الشئون القانونية ، ضليع في الجنح ، أرشيف في الجنايات

لكن كان لديه عقدة ، عقدة كان شايفها في عيون عبد التواب النمساوي وميمو والمعلمة .

حتى نادية التى قالت له يا كوتوموتو ، كان يري أن الناس بتنظر له نظرة دونية بسبب أنه مش محامي .

ليست لدية شهادة جامعية ، وبسبب ذلك كان دائما معترض على وضعه والوضع العام عموماً

ويقول بكل تأفف : “بلد بتاعت شهادات صحيح” ، لأن المصريين وقتها كانوا يحترمون من لديه شهادة فقط .

ونحن هنا نتحدث مع الأستاذ دسوقي أفندي ونحن قادمون له من المستقبل

أستاذ دسوقي . يا دسوقي أفندي .أنا قادم لك من المستقبل ، ياريتها دامت ، ياريتها دامت النظرة دي

وكان الاحترام للشهادات فقط ، للعلم فقط ، للفكر فقط .

الأن لو أنت تعيش فى القرن الواحد والعشرين كنت ستقول بلد بتاعت فلوس ، بتاعت فهلوة ، بتاعت حلق حوش .

بتاعت مناظر ومظاهر كاذبة ، بتاعت شللية ، بتاعت كل ماهو بعيد عن العلم – الأخلاق -الجمال

أما الشهادات يا عزيزي فلم يعد لها قيمة ، راح العلم والفكر . راحوا مع حاجات حلوة كتيرة .

وفي النهاية … دسوقي أفندي …. إنت كوتوموتو .

فن
الفنان عادل امام فى ظاهرة دسوقي أفندي

شاهد أيضاً

تقرير حديث يكشف عن امتداد ظاهرة سرقة السيارات في كندا لتشمل السيارات الحكومية

كتبت ـ أمل فرج  كشفت تفاصيل البيانات الحديثة لأحدث التقارير، و وثائق مقدمة لمجلس العموم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.