الأهرام الكندي .. تورنتو
صرحت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند بأن السياسة الخارجية الكندية تقوم على البراغماتية والنية الواضحة، مشددة على أن الجهود الدبلوماسية الكندية يجب أن تخدم مصالح المواطنين أولاً.
و أضافت أناند أن السياسة الخارجية الكندية الأكثر واقعية ومقصودة، وتتعامل انطلاقا من مبدأ أن دبلوماسيتنا يجب أن تخدم مصالح الكنديين. و أكدت أنه “عند تعاملنا مع أي دولة أجنبية، تظل سلامة وأمن الكنديين دائمًا على رأس أولوياتنا“.
وجاء هذا التصريح في وقت يشهد فيه المشهد الدولي تحولات متسارعة تتطلب من كندا إعادة ضبط سياساتها الخارجية لتكون أكثر تركيزاً على المصالح الوطنية، في ظل ملفات معقدة تشمل التوترات التجارية، والتحالفات الدفاعية، والتحديات الأمنية العالمية.
ويرى مراقبون أن تصريح أناند يعكس نهج الحكومة الجديدة برئاسة مارك كارني في تبنّي دبلوماسية أكثر عملية، تقوم على الموازنة بين القيم الليبرالية التقليدية والمصالح الوطنية، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية والسياسية المتزايدة.
جريدة الأهرام الجديد الكندية
