وصف المفكر القبطى المعروف مجدى خليل على صفحته الشخصية على الفيس بوك بيان الأزهر حول ما يحدث فى العراق من تطهير عرقى للمسيحيين هناك بأنها بيان مضلل..
حيث قال البيان
” إن مشيخة الأزهر الشريف تُعَبِّرُ عن انزعاجها الشديد إزاء ما يتواتر من أنباء بشأن عمليات التهجير القسري لمسيحي مدينة الموصل “. هذا ما جاء فى بيان الأزهر الذى اصدره بالنسبة للمسيحيين فى العراق بعد أرتفاع الأصوات بنقد موقفه،وبدلا من الاشارة بوضوح إلى جريمة التطهير العرقى
فأن الأزهر وصف ما حدث بأنه أنباء متواترة،ومتواتر يعنى ضعيف وليس له سند من الحقيقة،والأزهر يعلم جيدا كلمة متواتر لأنه يعرف معنى الحديث المتواتر ،أى الضعيف الذى ليس له سند . وطبعا لم يتطرق لموضوع الجزية أو الإسلام أو السيف،ولم يتطرق لموضوع الخلافة أو إدانة داعش أو حتى الأشارة اليها لأن كل هذا من المحرمات الاقتراب منه.
الوسطية التى يتغنى بها الأزهر معناها واضح جدا،إن لم تستطع تأييد بن لادن وداعش فعلى الأقل لا تدينهما،وإن لم تستطع أن تفعل ما تفعله داعش فأنتظر حتى تأتيك الفرصة، وحذارا أن تقترب من الرايات السوداء واصحابها أو الخلافة والحالمين بها أو الجزية والسيف والإسلام لأنها أمور تشكل جزءا من المعلوم من الدين.
هذه هى الحقيقة كلهم دواعش وكلهم أصحاب رآيات سوداء وقلوب سوداء والاختلاف فى الدرجة وليس فى النوع