الإثنين , أبريل 29 2024

إمرأة الخريف

12

عطركِ الخفاقُ يلعقُ في الحنايا ..
فيهيمُ قلبي في هواكِ المقتدرْ ..
يهتزُ شوقي وسط غزوِ أناملي ..
لربوعِ نبضكِ في شموخِ المنتصرْ ..
يطوينا صمتُ الإشتعالِ بدفئهِ ..
ويذوبُ حلمُ الإنبهارِ فنستترْ ..
نزدادُ ولعاً حتى يرقصُ صمتنا ..
فنضيعُ في عشقِ اللهيبِ المستعرْ
فلا تناقشيني العشقِ يوماً ..
فلن أقوى أجادلكِ ..
فأنا عشقي إلى الأعماقِ يرتحلُ ..
ويغدو كي يحايلكِ ..
وبهجةُ عطركِ الفواحُ تحرقني ..
فكيف عساي أهملكِ ؟
فرَحَلَت وقالت ..
سأرجعُ بعد عامْ ..
ومر العامْ ..
وتلاه عامٌ وعامْ ..
وما حصدت الأرضُ إلا البوار ..
وما حملت القلوبُ غير الكلامْ !!
عمرو عصام

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …