الجمعة , مارس 29 2024

أرشيف الوسم : الأديبة السورية نادية خلوف

أنا والحبّ

بقلم : ناديه خلوف يحاول أن يتجنّبني كما الذين أعطيتهم من قلبي همسة . عندما أفضت في البوح، سجلّوا حكاياتي وهربوا… أواجه الحياة بالحبّ، تولّي هاربة. أواجه الأصدقاء بلحبّ، يختفون من عالمي. لا أفقد الأمل. يعودون جميعاً. الحياة، والأصدقاء. لا يعتذرون من قلبي الذي كان يئن من وطأة الخيبة . …

أكمل القراءة »

حـــــــقُّ الحـــــــياة .

بقلم : الأديبة السورية نادية خلوف لو نبقى صغاراً، لا نجيد الكلام، فقط بضع كلمات، وبضع حركات تمتّع من حولنا . دعونا نعيش كالأطفال، وتبقى قلوبنا مملوءة بحبّ الحياة. أليس هناك شيء اسمه ” حقّ الحياة”؟ دعونا نحبّ، نغني ، نرقص، ونبكي على موتانا أيضاً. نعيش الحياة كما هي بأفراحها …

أكمل القراءة »

سأسمح لنفسي بالحبّ

  بقلم : الأديبة السورية نادية خلوف يسكنني شوق وحنين إلى الإنسان. أبحث عنه ليل نهار. لا أريد منه سوى أن نتبادل كلمات التّعاطف والحبّ. في ذلك الوادي السّحيق الذي اختاره البشر كي يكملوا العيش فيه بعيداً عن الكوكب الأخضر. تهبّ نسمات مسمومة تخترق أعماقنا، نصاب بأمراض تقيم فينا، ويرحل …

أكمل القراءة »

طائر الفينيق

  بقلم : الأديبة السورية نادية خلوف طائر الفينيق هو أسطورة، أو هو نحن عندما نحترق. الطّائر الذي ينوح عندما يقترب أجله ، ويجعل من يراه يحزن إلى حد القهر. هو طائر أسطوري أحبّ الخلود، فكان له التّجدد. قام من بين الرّماد، وأصبح طائراً برقبة طويلة اسمه ” العنقاء” ينتمي …

أكمل القراءة »

من الحضارة السّورية.. الإله بعل

 بقلم :  الأديبة السورية نادية خلوف كانت الآلهة متعدّد، ومتصارعة في بلاد الشأم، ومن له خبرة بالأثار سيجد المعابد المنثورة على كافة أرض سورية سواء معبد أيل، أو جوبيتر، أو غيرهم. أما الإلّه بعل فهو من أشهر الآلهة السّورية، وقد وجدت هذه الكلمات منقوشة على لوح عمره حوالي أربعة آلاف …

أكمل القراءة »

مدن سورية في ذمة التاريخ. مدينة تدمر مثالاً.

بقلم :  الأديبة السورية نادية خلوف آلهة تدمر ومعابدها كثيرة، حتى الخمر كان له معبد، وإله هو زاخوس. تعانقت العقائد في تدمر حيث الكنائس، والكنس، ومعابد النّار، والشمس. تطلّ عشتار برأسها كآلهة للخير. وحريّة العقيدة هي التي بنت تلك الحضارة الآيلة إلى الزّوال. ما أجمل تلك المعابد! تذكرّك بالطبيعة، وهوى …

أكمل القراءة »

الجزيرة السورية العليا، محافظة الحسكة

بقلم : الأديبة السورية نادية خلوف في سورية الشّمال، حيث السّهول الواسعة، والزراعة التي يمكن أن تسدّ مجاعة العالم بمنتجاتها من القمح الذي هجّنه السّوريون القدماء مع القمح البري قبل أكثر من ثمانية آلاف سنة. هذه المنطقة من سورية والتي تعني حالياً محافظة الحسكة بكل مدنها وأريافها كانت جزءاً من …

أكمل القراءة »