أرشيف الوسم : ماجدة سيدهم

والمصيبة إن أكتر وأشدالناس حرصا على التخلف والقهر والقمع ومحاربة التحضر هم النساء المتكفنات ..مش قناعة منهم ولا حاجة .. لاء.. دا انتقام لسنين كتير راحت من عمرهم مضحوك عليهم.. يعني إنت جاي دلوقت تهز ثوابتي اللي اقنعتني بيها بجهلك وعاوزني أسكت لك ..طيب عمري اللي راح وعمر بناتي داحقه …

نعم مافيش اسهل من الكدب على ربنا .. كدابين رغم إن كلنا مؤمنين .. ببساطة لإننا خايفين . مش من ربنا إطلاقا ..لكن بنخاف من بعض.. من قسوتنا على بعض وكرهنا لبعض وانتقامنا وشماتتنا ف بعض .. بنخاف من بعض لإننا شايفين بعض. يعني احنا حقيقة ملموسة لكن أخاف من …

وصار العشق بها متجاوزا كل سلامة العقل حين أصيبت بالمرض اللعين الذي للعاشقات .. كانت الإصابة بالغة جدا.. فقد ملأتها ذاكرة العطر بوهج الاختناق.. لحتى وجدت صعوبة في التنفس و التركيز .. ورغم كل الجهد كي تبدو بين الأصحاب مصغية غير أنها دوما هي الشريدة بينهم ..شاردة في الزحام…بين كومات …

هل فارقت روحك مصيبتنا فصارت الأحداق خالية من المصابيح .. هل أصابك الضجر لحتى برئت يداك من دماء المحاولات المطعونة بالقلق ..   هكذا تفرقت الطرق وضلت الاشارت طريقها إلى النوافذ المعلقة في رحم الغضب .. كل الدمى على مرمي ضجة التعاطي تعرف أن مقارعة المصيبة أشبه بالقدر الغبي .. …

صباح الخير عليكوا ياحبايب ..جايبلكوا شوية كلاسين للغاليين والمصحف مافي زيها ..تلم البطن كدهو وبأستك وماسكة على الافخاد ..ماتعملش أية تسلخات.. والمصحف زي الفل .. رمت أكياسها بعشوائية على المكتب :شوفوا أهو عندك البنفسجي والأحمر والسريسي والبصلي .. كل الألوان .. ودا دانتيلا علشان تروقوا كدا وتنبسطوا . . قطن …

وجدت الذين يسببون لنا الضرر البليغ في حياتنا يمضون إلى حياتهم في حالة من الشعور بالانتصار .. تاركين في نفوسنا حرج غائر وطعنة لا تطيب خاصة أن لم نتمكن من اخد الحق بشكل أو بآخر وخاصة أن جاءت الطعنة من شخص محل ثقة (.اقرباء و أصدقاء ) يالها من مرارة …

مصنع الكلاب : اصطفوا جميعكم أخوتي .وكفوا الآن عن فعل النباح ..الضجيح يخل بالنظام و يفقد القدرة على التركيز وترتيب الأولويات ..التزموا الهدوء فلكل منكم حصته الموفرة من الطعام ..هي لعظام كلب مثلنا ..شكرا استجابتكم أخوتي * كان من الضروري أن يكون هناك مستشارين ومخترعين لأفكار تحد من تفاقم العواء …

لما فريقك يخسر في مباريات كأس العالم و تمشي في شوارع روسيا تسخر وتشتم فريقك بصوت عالي ..تبقي إنت مش خسران إنت كدا مهزوم .. لما تخبي علمك لأنك مكسوف من الخسارة وصديقك الروسي يقولك ارفع راسك وافتخر ببلدك وطلع علمك مهما كانت الخسارة وشجع فريقك حتى آخر وقت ..تبقى …

وعن صور الرسام التي أثارت استياء الكثيرين .. لكن في نقاط .. *من حق أي فنان أن يطرح رؤيته الفكرية أو الواقعية أو الفلسفية أو الثائرة على المألوف بالتخيل الذي يولد من روحه ويخرج من ضميره الإبداعي محققا إضافة و مزيدا من الجمال والتنوير والتحضر للمجتمعات على السواء *الأمر المثير …

التى لم تخلف موعدها مع غرباء .من أتقنت فتح فخذيها لعبث العابربين ولم تستثني أحدا …واجادت فنون الشبق تحت بطون الحمير و نعال الحفاة النازقين .. تدفع بابن ثدييها للانحناء ..مثقوب الكلام مكبلا بالانتماء .. بينما كل نحيب تحكي له كم تتلذذ بالخيانة ..وكم امتهنت المقايضة بابن رحمها ليري بمذلة …