جريدة الأهرام الجديد الكندية سفر الدخول ..القبلة .. في البدء كانت القبلة وكانت القبلة صلاة وكانت الصلاة اختراقا وكان الاختراق نورا وكانة النور سهما لنا وحل فينا مختبئا ثمرات التفاح وكانت التفاحات عالقة بإصبع الله ..ينادي : هاهي تفاحتي الشهية الحبلى بالنور والنار .. فأين لها بالقبلة الذكية .. التى بقضمتها يمحى تاريخ الخطية …
أكمل القراءة »ماجدة سيدهم تكتب : ” زجاجة عطر “
وفي مثل هذا اليوم 21 من كل لحظة لذات العشق .. تأتي بأحمر السر ..تزين الوجنتين ..تشد هدب الترقب ذيلا مشاكسا وتكحل النور لاستقبال فخامة الحرير .. تأتي الصور بتفاصيل رجفة التلاشي ..حين يمطر حضوره الطاغي زخات عطر برائحة الاقتراب ..وبالشعف تعلن حق اللجوء إليه .. يصير التلاشي مأمنا فريدا …
أكمل القراءة »احذفوه الاحتفال بغريزة الأمومة
بقلم : ماجدة سيدهم – في كل مارس وكل موسم للفقد أجدد طرح عريضة الوجع الأصعب ..كم من طفل غص حلقه عوزا ملحا لحضن أمه ..لصوت أمه لمشاوير أمه .. لملامحها ..قدورها ..خيوطها .. غطائها..قروشها .تشجيعها ..صياحها وقبلاتها وحضنها بعد عقاب.. كم من أطفال مشردة في الشوارع ..منتهكة اجساهم وأدميتهم …
أكمل القراءة »ماجدة سيدهم تكتب : ” عنفوان هذا المساء “
من هنا وإلى رحاب الوهج ادخلني .. اناالمولعة بالنداء ..حل ارتباك الشغف حين سكب حلوه في فمي …علمني كيف اقطف تفتح المباغتات المذهلة .. واضمد للمواعيد جرح الانتظار ..كيف اتذوق طعم الطيف والتوقع ..وانصت جيدا لوقع ما بيننا حين انشطار الضوء .. باتت المساءات مفعمة بإخضرار السر ..وللروح اكتمال التنعم …
أكمل القراءة »ماجدة سيدهم تكتب : ” وقصيدة طقت من جنابها “
سمعتوا قبل كدا عن قصيدة طقت من جنابها .. لما نقف على النواصي ونطلع على لبلاب الروح .. نصرخ ع السطوح بعلو الصوت « أنا فين ..أنا مين ..أنا اتسرقت »، يبقى أكيد القصيدة فاض بيها الكيل .. ولما نمشي الشوراع ومانلاقيش ظل شجرة أو طرحة مزيكا تحمينا من سخونة …
أكمل القراءة »ماجدة سيدهم تكتب : ” حقى “
حقي أعيش صح .. بيتي تدخله الشمس ..يطل على بنايات جميلة ملونة ..عيني تشوف زرع وريحان ولبلاب .اشم هوا نقي ..بارد ولذيذ ..افتح الحنفية الاقي ميه سخنة وباردة وصابون معطر .. شارع نظيف ..مرصوف ..مش مظلم ..من غير متسولين ولا بخور ولا سبح وتعاويذ وكتب جنس رخيص .. من غير …
أكمل القراءة »ماجدة سيدهم تكتب : الشقاء العذب
وحين يشقينا الحب ويضنينا عشقه يبيت في الكأس خمر وينسكب في المخدع سؤال ..هل من شفاء ..هل من قتل ..هل من خلاص . أم نهرب كمجاذيب الوجد ودراويش الايمان .. يافارس المواسم النبيل ..غب عن رؤيتي ..عن تفاصيلي ..عن شجن المواسم ..عن ألوان توتري وقراري عنك بالرحيل .. غب عن …
أكمل القراءة »الليلة التي لم تفتض بكارتها
بقلم : ماجدة سيدهم تساوم بالخرس عن فعل هتك خطايا الصيحة والضوء . تنادي الحلم الرابض على نوافذ المدينة المحشوة بالفضول والنعاس “هل من يـُقبل إلى سريري .. يغويني بالانسحاق فأسكره من سلاف اختناقي وقيودي .. لدي من الفتاتِ والشتاتِ ما يطعن كل مرة أبوابَ المحاولة .. لدي الكثير من …
أكمل القراءة »ماجدة سيدهم تكتب : ” الوجه “
هذا الوجه ..اعرفه ..هو لك .. وجهي رغم نصل بياض الصدع لكن الدماء تعرف أيضا طريقها للنطق وليس،في التكسر ثمة نزف فالبحث عن قامة التطلع يخيف جموع المارقين لذا حلت في شوارع المدينة مشورة الفعل الماكر للضالين “هلموا بهذا الوجه نصنع صدعا هنا ،أو جليدا مخيما هناك .. هلموا نشفر الضوء …
أكمل القراءة »عادل نصيف.. بريق على كتف الحضارة القبطية
بقلم : ماجدة سيدهم وفيما نسير على ضفاف النيل تمر مراكب الشمس التى لسرد الحكايا حين هرب الصبي الى حضن الاهراماتيسكب على الجدران تفاصيل المشاوير وحنطة ماكفت عن اثمار التاريخ بحضارة راسخة في عمق الافتخارهكذا يجسد « عادل نصيف» روح الحكاية والنبوءة الأولى في جداريات فائقة الهيبة قطعا بروح …
أكمل القراءة »