أرشيف الوسم : ماجدة سيدهم

  بقلم : ماجدة سيدهم وفيما نسير على ضفاف النيل تمر مراكب الشمس التى لسرد الحكايا حين هرب الصبي الى حضن الاهراماتيسكب على الجدران تفاصيل المشاوير وحنطة ماكفت عن اثمار التاريخ بحضارة راسخة في عمق الافتخارهكذا يجسد « عادل نصيف» روح الحكاية والنبوءة الأولى في جداريات فائقة الهيبة قطعا بروح …

ولادة الموت الحي *********** تسقط جغرافية التاريخ في ملء الزمن البركاني  وليس للمخاض ولع بغروب يغرق  أو للصبح رغبة في  نعاس  يؤجل ندى الحلم  ويسدل عن قفزة  الانتباه  تواطؤا كثيفا    وحين يجتاح روح الإنسان رب الرياح المقدسة يقشر جدران الاختناق بالرفض الآسر صدعا  .. برتقاليا  ويمتطي الصهيل الذي للنداء …

هنا في بلل  العتمة المصلوبة  على  سياج المدينة ..بين كومات الصقيع وصدأ المزابل الكثيفة..يرقد الحالمون في سلات التشرد  التى لاتصلح  للبقايا أو للمحاولة  ..بينما يرشق المدججون  بأفعى التقوى كل محاولات الأنين المطلة من نوافذ الوريد حتى فتات الغم .. حتى  مشاوير الأحذية العارية من دفء الأرصفة..  هكذا يصنع الموتى من …

بموجب وثيقة مرارة ****************** سقوط عظيم جدا اليوم ..قـُبرت مثل سائر النساء خضعت لشرع النساء إذعشتُ الوجع كله مارست الكذب كله  موت كل النساء فقليل من الكذب   كثيرة من المهارة نُعطى الخبز حزنا ونربح أقل الخساؤة فالموت في تاريخ النساء ليس دائما رفضا ليس دوما جسارة واليوم ..لم يعدُ يهم …

اليوم الرفاع ..وغدا الامتناع ومادمنا سنمتنع غدا .. هلم نلتهم مانشتيه من خطايا الان ولنمارس معا شعائر الوضوء قيل التقيؤ .. .فمن لديه الشجاعة ان يلقي بجوفه امام الحضور الان ؟ اليوم هو الرفاع لنهدر ملحا ونحرق زيتا ولنرفع ذبيحهة عهر للاوثان فغدا يكون الامتناع عن كل حي عن كل …

ماجدة سيدهم حين تألقت  هاربات الجنايني  قراءة  في رواية حين هربت عاريات مودلياني                                             الله وحده .. وقليل من المتعبين يدركون جيدا معنى أن            …

ماجدة سيدهمبريق الألوان يحاكي الضوء الساقط لتوه عن منتهى الأزرق المنير يمتزج بدم التوهج عن شريان النخيل وبجلال السر يتدلى قانيا يسرد حكاية ما قبل التاريخ على نزيف الإيمان تصعد تفاصيل الكرازة وتمتلئ بيادر الحنطة بالشبع هنا أنشودة ابنة فرعون تدفع بسريان النهر صوب حلم الأب البتول إلى المهرب الأمين …

عن لوحة “الأستغماية ” للفنان وليد عبيد  ثيابي العارية .. الهارب  حريرها من نسيج المخاوف المرتقبة ..  تتهاوى عن شهقة غوايتها  إلى اتساع المسافة بين عطش الروح وايقاعها .. إلى لعنة  تضاهي الممتد في الوريد حتى الوريد .. أو كرامة  لامتداد سقط  وشايةً..  تحت سياط الحلم وشغف البرد بالاختباء خلف …

موغل في الوطء ..السيد  الملبد بالتآكل ..الممتلئ من فخامة الهزيمة ..ليس له على المكتأ الباهت  ظل ..لكن طلاء الموت يحتضر بين عقدة أصبعيه ..حيث تدلى نزيف الحس عن جدار الاتساخ العتيق ..في زاويا التجاعيد..تكوم اختزالها .. وحيدة..وكثيرة   حين خـُتم الجسد فيها بوشم الاحتقار على بُعد  المسافة بين القحطِ والانكسار …

ودق الجرس ************ فجأة صاح معلم التاريح ” انتهى الدرس ” وقف التلميذ : كيف يامعلمي والسطورُ لم تـُكتب بعد .. والدرج ُلم يُصعد بعد.. ولم يُطرح بعد عليك السؤال أمازلنا في أول الدرس بعد ..! : هيا أسرعوا فطيورُ السماء نازفة تنبئ بإعصار رديء.. : كيف أرحل وما زال …