مساء يوم 4 مارس 1958، وقبل ان يخطب الرئيس عبد الناصر بإعلان الوحدة فوجئ بالمقدم عبد الحميد السراج يصر على مقابلته في وقت متأخر مبادرا بالاعتذار عمّا يفعله، قائلاً: «أنا آسف لأني عم ازعجك. بس في موضوع مهم لازم خبرك فيه» ما كان بدي أشغلك بالشيء اللي بدي قلك اياه، …
أكمل القراءة »