الخميس , مارس 28 2024
جميل نصري امين

(لكم كنيستكم ولنا كنيستنا )

أن الأصرار على القرارات الخاطئة هي تأكيد على تعمد الخطأ ووضح ذلك جلياً في الأصرار

على أن يكون صلاة جنازة الأربعين للمتنيح طيب الذكر جناب القمص صرابامون الشايب

مع الذكرى السنوية للمتنيح طيب الذكر القس بيشاي نعمان

على الرغم من اختلاف الميعادين ورغم استياء الأسرة وأستياء أبناءه ومحبيه

لكن التجاهل كان هو اللغة السائدة فقد صدر القرار ولا رجعة فيه أنه ينطبق علينا هذا القول

(من أنتم ) فلا الكنيسة تأخذ برأى أبنائها فنحن من المهمشين حتى لا يأخذ القائمين علی كنيستنا برأى أبنائها ؟

هل القائمين على كنيستنا لا يهمها إلا نخبة بعينها معروفون بالأسم

ويعدوا على أصابع اليد الواحدة ؟ أم إرضاء لشخص معين تدور الكنيسة بفلكه؟

كنيستنا التي أعرفها تدور في فلك السيد المسيح كنيستنا القائمين عليها

(صيادي السمك وصانعي الخيام الذين قدوتهم خريج مزود البقر )

وليس انسان يفنى أعتقد أنها نوع من تصفية الحسابات وإرضاء شخص بعينيه

أتمنى أن أكون مخطأ عموما (لكم كنيستكم ولنا كنيستنا)

القصة ليست قصة الأب الورع والعظيم أبونا بيشاي لكنها تخص الخصوصية لكل منهما ومراعاة قيمة وقامة كلا منهما

صرابامون الشايب

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

3 تعليقات

  1. لقد كتبنا في هذا الموضوع أمس وتم حذف تعليقنا وكتبت على حسابي الخاص هذه الكلمات ارجو أن تصل للجميع ليعلم كل من يصفي حسابه مع منتقل من الجسد الفاني إلى المجد الباقي من استغل وضعه ليبخس قدر قامه روحية علمت اجيال وإستنارت بعلمها ومعرفتها ربوات ممن اتخذوه قدوة ونبراسا هؤلاء بما فعلوا تائهين عن الحق غير منصفين لهم أعين وهم عن الحقيقة غاضين النظر غير مبصرين لهم شفاه وأصوات عن قول الحق كمموها وعن الرجوع للحقيقة ممتنعين

  2. واحد من الناس

    يعنى ما الذى يمنع أن تكون الصلوات معا حتى لعشرة أفراد ؟ يعنى هاتتوزع عليهم مثلا وكل واحد ياخد حته صغيره ولو كان الصلاه لكل واحد وحده هايكون نصيبه كبير ؟ وحتى فى الصلوات على الأموات فيه ناس كبيره قوى وحجمها كبير ولازم يتعمل لها صلاه مخصوص وما ينفعش تكون مع الغلابه ؟ وربما المتوفى الكبير جدا يزعل مثلا من الغلبان اللى صلوا عشانه بجواره ؟ يا اسيادنا “: صلاة بوجناز الأربعين والذكرى السنويه الخ الخ كلها بدع ولا تنفع المنتقل أو المتوفى بأى شئ…كبروا عقولكم واحترموا أمواتكم واحترموا كنيستكم وسيبكم من لكم كنيستكم ولنا كنيستنا ..مش ناقصه التمسك بأمور سطحيه .

  3. على فكره : صلاة اليوم الثالث للميت والذى نقول عنها حل الروح وصلاة جناز الأربعين والذكرى السنويه الأولى وغيرها هى عادات فرعونيه أصلا وهى بدع وهرطقات وليس لها أى أساس كتابى ولا طقسى صحيح ..بالمناسبه أنا أرثوذكسي صميم حتى لا يسرح أحد بخياله ..وهذه العادات لا تمارسها الا كنيستنا القبطيه فقط لا غير فى العالم كله . وبالمره ما الذى يمنع أن تكون صلاة الجناز مثلا جماعيه وخاصة فى أيام كورونا والمفروض لا صلاه أصلا اذا كان لابد من الجناز ..مع أن المفروض أن المنتقلين رايحين مكان أفضل ولا داعى لتجديد الأحزان عليهم .

اترك رداً على واحد من الناس إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.