علق الناشط الحقوقي المعروف صفوت سمعان مدير البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان بأن ما يحدث لدير سانت كاترين سيؤثر بالسلب على العلاقات المصرية اليونانية وأيضا مع الروم الارثوزكس ومع كل مسيحى العالم قائلا
ما يحدث لدير سانت كاترين يوضح الرؤيا المتشددة للنظام المصرى سواء من دور المحافظين
أو المحاكم المصرية أو الآثار بمصادرة ملكية اراض الدير وجعل الرهبان مجرد منتفعين بالصلاة فيها …!!!
بالرغم من وعود الرئيس المصري السيسي لرئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس بحل القضية
وعدم المساس بالدير فى مؤتمر صحفى كل العالم شاهده ، فقرار المحكمة صادر ممتلكات الدير اليونانية
لصالح الدولة والآثار
القرار الذي اتخذته محكمة مصرية أمس يضع حدا بأسوأ طريقة ممكنة للهجوم القانوني الطويل الأمد
الذي يتلقاه رهبان سانت كاترين من الدولة المصرية، التي تحاول من خلال الضغط القضائي
والاعتداءات منذ زمن “الإخوان المسلمون”
إغلاق أقدم دير في العالم. ويطلب من الرهبان مغادرة بعض العقارات التي لم يعد يسمح لهم بالتواجد فيها
وطردهم منها وعدم الوصول إليها والبقاء في الدير فقط لتلبية احتياجاتهم الدينية
طالما سمحت الدولة المصرية بذلك .

دير سانت كاترين 
دير سانت كاترين 
صفوت سمعان
فمن المعروف انه أقدم دير مسيحي يعمل في العالم بأسره ، دير القديسة كاترين في سيناء
وكان الحكم والقرار بسحب جميع العقارات التي يمتلكها ، وتنتقل إلى أيدي الدولة المصرية.
بعد ما يقرب من خمسة عشر قرنا من تأسيسه على يد الإمبراطور البيزنطي جستنيان
وبعد أن نجا من حروب وهجمات تاريخية لا تصدق ، فإن دير سانت كاترين المشهور عالميا واثريا
في طريقة إلى تحويله إلى متحف والرهبان يمارسوا الصلاة .
يعنى مصر تبيع اراضيها لمستثمرين إمارتيين وسعوديين عرب وتصادر اراضى دير له اكثر من 15 قرن
بحجة اراضى مصرية …!!! لولا الدير لكانت ارض صحراء مثل كل صحراء ليست لها قيمة تاريخية
ولكن الدير اعطاها بعد تراثى واثرى ودينى عالمى غير مسبوق
بذلك تكون الدولة واضح توجهها السلفى فى كل المجالات وستؤدى لازمة سياسية كبيرة مع اليونان
ومع الروم الارثوزكس ومع كل مسيحى العالم لان رمز اثرى به مخطوطات أثرية لا توجد فى كل العالم
جريدة الأهرام الجديد الكندية
