تبدأ مصر الأربعاء تشغيل ثاني سفينة تغويز بميناء السخنة، على أن تبدأ تشغيل السفينة الثالثة الأحد المقبل، بهدف سد احتياجات البلاد المتزايدة من الوقود اللازم لتوليد الكهرباء.
كانت مصر تستهدف في الأصل تشغيل سفن التغويز، التي قامت باستئجارها، في مطلع يوليو الجاري
بهدف مواكبة ارتفاع استهلاك الكهرباء خلال أشهر الصيف، وهو ما لم يحدث بسبب بعض المسائل الفنية
بحسب ما أفاد به رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي نهاية الأسبوع الماضي.
استأجرت مصر وحدتين عائمتين إضافيتين لتغويز الغاز المسال، هما “إنيرغوس باور” (Energos Power) و”إنيرغوس إسكيمو” (Energos Eskimo).
وبحسب بيانات تتبع السفن، وصلت المحطتان إلى البلاد، كما أصدرت الحكومة توجيهات بتسريع ربطهما
بالشبكة القومية للغاز.
وقال مسئول حكومى أنه تم “الانتهاء من ربط وحدات التغويز بأرصفة سوميد، وسونكر في العين السخنة
واكتملت كل التجهيزات النهائية المطلوبة، السفينة الرابعة في طريقها لميناء العقبة بالأردن
لتبدأ العمل أيضاً خلال 10 أيام”.
وقد أجلت مصر استلام بعض شحنات الغاز الطبيعي المسال، حيث لم تبدأ منشآتها الأحدث المخصصة لاستقبال الواردات العمل بعد.
وكان مدبولي عزا الأربعاء الماضي بمؤتمر صحفي سبب تأخر تشغيل مراكب التغويز بمصر إلى
“بعض الضوابط الفنية فى عملية التشغيل كان لابد من تجهيزها قبل دخول سفن التغويز للخدمة
” وأضاف “كل خطوة نخطوها فى ملف التغويز يتم اعتمادها من قبل مكاتب استشارية عالمية”.
يُقدَّر إنتاج مصر من الغاز الطبيعي حالياً بنحو 4.06 مليار قدم مكعب يومياً، بينما يبلغ الطلب المحلي
حالياً نحو 7 مليارات قدم مكعب يومياً، مع تزايد طلب محطات الكهرباء للوقود، مع ارتفاع درجات الحرارة.
جريدة الأهرام الجديد الكندية
