أثار تسريب وزير الخارجية السفير بدر عبد العاطي، ردود أفعال متباينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، يعقبها ردود فعل متباينة من الشارع المصري، تأييد لكلام الوزير الذي أكد فيه أنه ينبغي على السفراء المصريين
في كافة دول العالم تطبيق حماية السفارات، والضغط على الدول لإرسال قوات أمن لحماية السفارات
وتجنيد الأمن الخاص لحماية السفارات، وعدم السماح بالتطاول على اي سفارة في الخارج وإلا سيتم تطبيق
مبدأ المعاملة بالمثل فيما يخص الداخل المصري، حيث سيتم التواصل مع الأمن الوطني
وتقليص عدد قوات الأمن لحمايه السفارات داخل مصر .
وهو ما أثار ردود فعل متباينة من الشارع المصري الذي أكد أنه حان الوقت للمعاملة بالمثل.
وفيما يلي جزء من نص الوزير : قال وزير الخارجية المصري إن القاهرة سارعت إلى تطبيق مبدأ المعاملة
بالمثل، باعتباره أداة دبلوماسية فعّالة لردع أي انتهاك يُمارس ضد البعثات المصرية.
وأشار عبد العاطي إلى أن وزارة الخارجية
استدعت سفراء الدول المعنية عبر مساعد الوزير للشؤون الأوروبية، حيث تم خلال الاجتماع تأكيد ضرورة
التزام هذه الدول بحماية البعثات الدبلوماسية المصرية، وتحمل المسؤولية عن أي تقصير أمني أو خرق
للقوانين الدولية المنظمة للعلاقات بين الدول.
واوضح وزير الخارجية، ي أن مصر اتخذت خطوة ردعية تمثلت في خفض مستوى التأمين
حول سفارات هذه الدول في القاهرة، في رسالة واضحة بأن حماية البعثات الدبلوماسية
مسألة متبادلة تخضع للقوانين الدولية
مشددًا على أن هذا الإجراء يأتي في إطار سياسة المعاملة بالمثل، التي تُعتبر حقًا مشروعًا لأي دولة
تتعرض بعثاتها لانتهاكات أو اعتداءات.
ولفت عبد العاطي إلى أن التحذيرات المصرية دفعت بعض الدول
إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول السفارات المصرية على أراضيها، مشيرًا إلى أن هذا التجاوب
جاء إما نتيجة لضغط مباشر من القاهرة، أو من خلال تنسيق دبلوماسي عاجل بين الطرفين لضمان أمن البعثات.
جريدة الأهرام الجديد الكندية
