الجمعة , ديسمبر 5 2025
الإسكندرية
منال إسماعيل

علاء ثابت مسلم يكتب منال إسماعيل… الفعل الهادئ الذي يصنع المشهد السياسي بالإسكندرية


تفرض منال إسماعيل نفسها اليوم كواحدة من الأسماء التي تكتب حضورًا مختلفًا في الساحة السياسية المصرية، ليس لأنها تسعى خلف الأضواء أو تركض وراء العناوين، بل لأنها اختارت أن تكون الفعل ذاته الذي يُصنع منه المشهد.

حضورها لا يحتاج إلى دعاية صاخبة، فخطواتها الميدانية كافية لتكشف عن شخصية

تعرف كيف تبني ثقة الناس وتكسب احترام الشارع.


منال إسماعيل، بصفتها أمينة الاتصال الجماهيري لحزب الجبهة الوطنية بمحافظة الإسكندرية

لم تكتفِ بأداء دور بروتوكولي أو حضور شكلي، بل جعلت من موقعها منصة عمل حقيقية للتواصل

بين الحزب والجماهير.

كانت دائمًا أقرب إلى الناس، تسمع منهم، تنقل نبضهم، وتحوّل مطالبهم إلى رؤية واضحة تصل إلى دوائر القرار.

تلك القدرة على الجمع بين القاعدة الشعبية ومؤسسات الدولة هي ما يجعلها نموذجًا للسياسي العملي

الذي لا يكتفي بالشعارات، بل يصنع الفعل على الأرض.


في وقتٍ امتلأت فيه الساحة بالشعارات السريعة والوعود المؤقتة، جاءت منال لتضع مشروعًا مختلفًا.

مشروع لا يُقاس بعدد الصور المنشورة أو الندوات الدعائية، بل بما يتركه من أثر حقيقي في حياة المواطنين.

وحين تتحدث، لا تسمع صوتًا متكلّفًا أو خطابة منمّقة، بل تسمع صوت الخبرة والإخلاص، صوتًا

يعرف أن السياسة في جوهرها عهد ومسؤولية وليست مجرد مقعد أو لقب.

ما يميز منال إسماعيل أيضًا هو قدرتها على أن تكون جسرًا للثقة.

لم تنشغل يومًا بتصفية الحسابات أو صناعة الانقسامات، بل كانت دائمًا عنصر جمع لا عنصر فرقة.

عُرفت بقدرتها على تقريب وجهات النظر، وبحرصها على أن تبقى المصلحة العامة فوق أي اعتبارات شخصية

أو حزبية.

وهنا يكمن الفارق: فهي لم تخلط بين المنصب والمصلحة، ولم تُقايض أمانة المسؤولية بشرف الألقاب.

اليوم، ومع اقتراب استحقاقات برلمان 2025، يبرز اسم منال إسماعيل كصوتٍ تنتظره الدوائر السياسية والجماهيرية على حد سواء.

فالمواطنون يحتاجون إلى وجوه تحمل همومهم بصدق، وتدافع عنهم بإخلاص، وتُعبّر عن ضمير الوطن في الداخل والخارج.

ومنال بما تمتلكه من خبرة ميدانية، وشفافية في الموقف، وثبات على المبدأ، تبدو خير من يمثل الشعب

ويصون الأمانة في واحدة من أهم اللحظات السياسية التي تمر بها مصر.


إن ترشحها لا يعني مجرد إضافة رقم جديد إلى قوائم الانتخابات، بل يعني حضورًا قويًا قادرًا على أن يصنع فارقًا حقيقيًا تحت قبة البرلمان.

ولذلك، فإن دعمها ليس خيارًا عابرًا، بل ضرورة وطنية تفرضها الحاجة إلى قيادات تحمل الوطن في قلبها

وتدافع عن حق الشعب بعقلٍ مستنير ورؤية شاملة.

شاهد أيضاً

خبراء مصريون يعلقون بشأن اتهام الخارجية الإثيوبية لمصر برفض التفاوض

بعد اتهام وجهته وزارة الخارجية الأثيوبية لمصر أنها ترفض التفاوض و الحوار وتقود حملة تخريب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.