الأهرام الكندي .. تورنتو
أكد رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، بوجود نشاط لعصابات المخدرات المكسيكية داخل كندا، مؤكدا في الوقت نفسه أن “عصابات كندية تعمل في المكسيك”، وداعا إلى تعزيز التعاون بين البلدين
لمواجهة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وأدلى كارني بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم
في مكسيكو سيتي، ووقع الزعيمان شراكة استراتيجية شاملة لتعزيز التجارة والأمن
بما في ذلك مكافحة الجريمة المنظمة الدولية.
وقال: “الواقع المؤسف هو أن هناك عصابات من بلد تعمل في بلد آخر، والعكس صحيح
نحن نتعاون مع السلطات المكسيكية ونتبادل المعلومات ونعزز هذا التعاون”.
وأضاف أن المراقبة والتعاون الشرطي المكثف ضروريان لضمان تقديم هؤلاء المجرمين
إلى العدالة، سواء كانت أنشطتهم في كندا أو المكسيك أو الولايات المتحدة.
كما أوضحت شينباوم أن الاتفاقية تركز على “التعاون في أمن الحدود”
إضافة إلى قضايا مثل الأمن السيبراني والدفاع.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار الرسوم الجمركية الأمريكية على بعض السلع غير المشمولة
باتفاقيات التجارة الحرة، وهي إجراءات بررها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
بمخاوف من تهريب الفنتانيل عبر الحدود.
جريدة الأهرام الجديد الكندية
