علقت خطيبة مينا دانيال فيفيان مجدي السابقة على مشهد خروج علاء عبد الفتاح من محبسه قائلا
مشهد خروج علاء عبد الفتاح والأحكام اللى الناس بتعملها ع حياتة الشخصية، رجعتني لورا ١٤ سنة
اللى نفسة علاء يبطل كلام واللي عايزة يكمل عشان هو رمز له، واللى شايف انه متعاطف
مع دكتورة ليلي سويف لكن فيه بينه وبين علاء مشاكل فكرية، واللى شايف انه افضل لعلاء يسافر برا
واللي شايف انه لازم يفضل هنا، اللي بيشوف وجوده مع فرقة عوالم خفية بيبص لها بحب
والبعض بيبص لها باستنكار .
كل خطوة من دي جرّبتها وشوفتها عشان كدا مش بحاول أخوض في اي تفاصيل ليها علاقة بعلاء.
سمعت اللى تكهن علي صورتي دي بعد سنين واللي اتكلم وقال شافت حياتها واللي قال دي لازم تترهبن
واللي فكر اني لازم اكون نموذج يتضرب بيه المثل في الالتزام الاخلاقي من وجهة نظرهم اني
أكمل لوحدى الحياة، واللي شاف أن الأفضل انى اتخطب بسرعة عشان أنسى، رسايل واحكام وافكار
وكلام بيدل علي أننا لسه قدامنا كتير علي ما نفهم ان فية حاجة اسمها مساحة شخصية
ولا حد طلب رأي الناس ولا سمح لهم يقولوا نفسهم في ايه!!
فيحققوا أحلامهم وطموحهم الشخصية لا مؤاخذة علي قفا باقي الناس.
بكتب الكلام دا يمكن الناس تفهم ان علاء حر في اختياراته ومش مطلوب منه انه ينفذ أحلام الناس.
احنا بني آدمين بنعيش وفقاً لاحتياجاتنا وأفكارنا وآرائنا، وكفاية ترجعولنا تر وما فات عليها سنين
بنحاول كلنا نتعافى منها، وكفاية جو المزايدات لانه بيقلل من إنسانيتنا، مبروك لعلاء خروجة اتمناله
يعيش ويعوض اللي فات في اى اتجاه يتمناه لنفسة وطز في قراراتنا واتجاهاتنا
واراءنا لمستقبله هو وابنه وأسرته كلها.المهم انه شاف الشمس وشوفناه منور بعد عتمة سنين.
أكتوبر بيدق علي الأبواب للبعض ذكريات سعيدة وللبعض أفكار وذكريات مؤلمة لكن كله
بيعدي علشان بنتعلم وبنكبر وبنكمل

علاء عبد الفتاح 
علاء عبد الفتاح والباقر وأكسجين 
علاء عبد الفتاح 
علاء عبد الفتاح 
علاء عبد الفتاح 
علاء عبد الفتاح
جريدة الأهرام الجديد الكندية
