الأهرام الكندي .. تورنتو
طالب كينان لوميس، رئيس معهد صناعة الفولاذ الكندي، بأهمية وضع خطة عاجلة للتعامل مع تداعيات الإجراءات التجارية الأمريكية التي تستهدف قطاعي الفولاذ والألمنيوم في كندا.
كما حذر من أن الرسوم الجمركية الأمريكية ستزيد في ظل توتر العلاقات بين أوتاوا وواشنطن
وكانت قد فرضت الولايات المتحدة في مارس الماضي رسوما بنسبة 25% على واردات الفولاذ
والألمنيوم الكندية، وردت كندا بالمثل بفرض رسوم انتقامية بنفس النسبة على المنتجات الأميركية.
وفي يونيو الماضي ضاعفت واشنطن رسومها لتصل إلى 50% على الفولاذ والألمنيوم الكنديين
كما تفرض كندا أيضا رسوما بنسبة 25% على الفولاذ والألمنيوم القادمين من الصين.
وأعلنت الحكومة الفيدرالية عن إعفاءات محدودة من الرسوم المفروضة لبعض واردات الفولاذ
والألمنيوم من الصين والولايات المتحدة.
كما قال لوميس، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمعهد صناعة الفولاذ الكندي، لـ CTV News
إن حالة القلق والخوف من فقدان الوظائف داخل القطاع تتصاعد، معتبرا أن الرد الانتقامي
من كندا ضروري لكنه غير كافٍ من دون خطة واضحة.
وأكد أنه علينا أن نظل أقوياء، وأن نمثل أكبر قدر ممكن من الضغط على الولايات المتحدة
في هذا الملف، لكن في الوقت نفسه نحن بحاجة إلى خطة واضحة”.
كما ذكر: “علينا أن نضمن أن المشاريع المنفذة هنا، خصوصا تلك الممولة
من أموال دافعي الضرائب، تستخدم الفولاذ والمصنعين الكنديين قدر الإمكان”.
جدير بالذكر أن وزيرة الصناعة الفيدرالية، ميلاني جولي، كانت قد كتبت في مايو منشورا
عبر منصة “إكس” أكدت فيه أن كندا ترد على الرسوم الأمريكية برسوم مماثلة
وأضافت أن “عمالنا وشركاتنا في قطاعي الفولاذ والألمنيوم يستحقون التزامنا الكامل”.
جريدة الأهرام الجديد الكندية
