الجمعة , ديسمبر 5 2025
رفعت يونان عزيز

لماذا القوانين المنظمة للحياة الأرضية ؟

احداث نزلة جلف التابعة لمركز بني مزار محافظة المنيا  أثارت وتثير تساؤلات هامة من الأقباط

ومن الشعب المثقف الطيب ومن الحقوقيين والمحامين وكل مصري أصيل يحب العيش

في بيت العائلة المصرية  هل نتعامل مع أي حدث أو حادث أو جريمة ما أي كان نوعها

وفاعليها بالقوانين المصرية حسبما تتفق مع الدستور المصري وخاصة نحن دولة قانون

ومؤسسات خاضعة للدستور والقوانين المنظمة لذلك ؟؟؟

القانون  الوضعي :هو مجموعة من اللوائح والقوانين التي وضعها الإنسان التي تُنظم حياة البشر

 وتُيسر المعاملة بين البشر…حيث يهتم بدراسة القانون في حاضره بمعنى القانون المُطبق

فعلًا في الدولة سواء كان هذا القانون قانونًا خاصًا أو قانونًا عامًا.

لكن مع حدث نزلة جلف  ببني مزار أختفي فيها  سيادة القانون الوضعي وخرج علينا  قانون العرف

وجلسات المصالحات من أفراد وبعض مؤسسات … في هذه الحالات يكون الحكم على المتهم وكل  أقاربه

 وأهله ومن على طائفته وديانته دون مراعاة أن نراعي دستورنا المصري لديه قضاء عادل شامخ

 يتعامل بالقوانين الموضوعة بالدستور من خلال الأدلة والبراهين ويكون الحكم على المتهم

فقط كما لا يمكن تهجير أحد من منزله لقضية لها حكم جنائي

 على المتهم … كما يتسأل المصري الأصيل لماذا جميعنا انتفضنا وما زلنا نصرخ ونطالب بعدم تهجير أي مواطن

 من غزة منادين بالسلام الدائم وتكون فلسطين دولة مستقلة ذات سيادة .. لكن … لماذا يحدث في الحكم العرفي

 في نزلة جلف بالتهجير لأسر المتهم خارج البلدة  وجده  يعطي المتضرر مليون جنيه ؟

هناك ايضاً سؤال هام جداً ونحن على أعتاب انتخاب مجلس النواب الجديد لماذا ننتخب نواب بكل الدوائر

 إذا كانت القوانين التي يسنها في إطار الدستور لا تعمل والعرف يعمل أكثر ؟

سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هذه الأوضاع تعرقل تقدم مسيرة السلام والاستقرار

وقد يكون هذا خيط يتسلل من أعداء الوطن تلك الحركات التي تريد إسقاط مصر بأي شكل

فهي تعمل على  التفرقة على أساس الدين

 حتى يحدث غضب الأقباط وتسارع دول كبرى للتدخل وهذا لم ولن يقبله أو يرجوه أو يتمنوه الأقباط

في حل مشاكلهم وقضاياهم عارفين بكل ثقة ويقين الرئيس والجيش والشرطة لم ولن تترك هذه الأمور

 تتوغل أو يكون لها مكان بمصر السلام والخير المباركة من الله وباركت العائلة المقدسة

وها هي داخل حيز السياحة العالمية في المقدمة لمكانة مصر الحضارة والشموخ والتقدم في العلوم

والهندسة والطب وغيرها .

بهذا  ندفع المشكلة بين يدي القائد الحكيم والإنسان عبد الفتاح السيسي

ومؤسسات الدولة ووضع قوانين جذرية لحل هذه النوعية التي تمس التعصب والتفرقة على أساس الدين

من قلة تريد الزعامة بهدم القيم والمبادئ والأخلاق المصرية …. تحيا مصر .. تحيا مصر

 وحمى الله شعبها وجيشها ورئيسها والشرطة

رفعت يونان عزيز

قلوصنا – سمالوط – المنيا

شاهد أيضاً

كلية النصر للبنات

علاء ثابت مسلم يكتب : ماذا سأفعل لو أصبحت وزيرا للتعليم ؟!

طرحت عليّ إحدى طالباتي سؤالاً يبدو بسيطاً لكنه يحمل ما وراءه:”لماذا لا تصبح وزير التربية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.