جريدة الأهرام الجديد الكندية
مقالات مشابهة
حوار: مني عبد الفتاح
وسط أجواء مليانة طاقة وشغف، بيقدم المخرج الشاب إيهاب سالم مسرحيته الجديدة “الاستعراض الأخير”، واللي قرر من خلالها يمزج بين الفن والعلاج النفسي في تجربة مختلفة تمامًا عن المعتاد.
التقيناه علشان نعرف منه أكتر عن الفكرة، والتحدي، ورسالة العمل.
أولاً يا إيهاب.. احكلنا عن فكرة “الاستعراض الأخير”.
الفكرة جت من إحساسي إن المسرح مش بس وسيلة للترفيه، لكنه كمان وسيلة للعلاج والتعبير.
العمل بيتكلم عن الشباب، عن ضغوطهم، عن قلقهم، وعن بحثهم عن نفسهم، بس في إطار استعراضي
مليان موسيقى وحركة وطاقة إيجابية.
إيه اللي يميز المسرحية دي عن تجاربك اللي فاتت؟
المرة دي قررنا نغامر! “الاستعراض الأخير” تجربة شابة 100%، من إخراج وتمثيل واستعراض.
كلنا بنجرب ونثبت إن الجيل الجديد يقدر يقدم فن محترم ومؤثر.
هي مش مجرد فقرة استعراضية
لكن فيها رسالة وعُمق نفسي كمان.
إيه الرسالة اللي حابب توصلها من خلال العرض؟
أنا مؤمن إن الفن له دور حقيقي في المجتمع، مش بس متعة بصرية. بحاول أقول إن المسرح
ممكن يكون علاج.. مساحة نطلع فيها طاقتنا ونفهم نفسنا. الفن مش رفاهية، ده طريقة حلوة نتصالح بيها
مع الدنيا.
شايف المسرح رايح على فين في الوقت الحالي؟
بصراحة؟ الدنيا كلها بقت مسرح
بس اللي بيكمل هو اللي عنده إصرار وإيمان بدوره.
طول ما في ناس بتحب المسرح، هيفضل دايمًا موجود.
المهم نحافظ على صدق الفن ونخليه قريب من الناس.
كلمة لجمهورك.
عايز أقولهم: “الاستعراض الأخير” مش مجرد عرض.. دي رحلة فنية وإنسانية هتحسوا فيها بنفسكم.
تعالوا شوفوا الفن وهو بيكلمكم بلغة القلب
