جريدة الأهرام الجديد الكندية
مقالات مشابهة
أمل فرج
بعد أن تسببت تصريحات الفنان ياسر جلال غضب المصريين والذي تسببت في تصدره التريند في
محركات البحث عبر جوجل، خرج يرد و يوضح و يعتذر للمصريين.
حيث تعرض لانتقادات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب تصريحاته في مهرجان وهران السنيمائي
في الجزائر، والتي قال فيها إن الجزائر أرسلت قوات صاعقة إلى مصر بعد حرب عام 1967
لحماية المواطنين المصريين في ميدان التحرير، و هي معلومة خاطئة، و اعتبرها المصريون
إهانة لتاريخ و جيش و رجال مصر.
وقد تصدَر الفنان ياسر جلال ترند جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، من جديد، خلال الساعات الماضية،
عقب كلمته في مهرجان وهران بالجزائر، والتي أثارت جدلًا واسعًا.
ونشر ياسر جلال، فيديو له منذ قليل، عبر حساباته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي،
تقدّم خلاله بالاعتذار للشعب المصري عن الخطأ غير المقصود في تصريحاته التي أثارت الجدل مؤخرًا.
وقال في الفيديو: “والدي حكى لي قصة، قلتها قبل كده في حديث تليفزيوني، قال لي إنه بعد نكسة 67
ظهرت شائعة أن إسرائيل تخطط لعملية إنزال جوي في ميدان التحرير للقيام بعمليات تخريبية”.
و أضاف : “الجزائر أرسلت جنودا من الصاعقة يمشون في ميدان التحرير ومنطقة وسط البلد
لحماية المواطنين الستات والرجال المصريين”.
وأكد أن هذه الفترة بعد حرب 67 كانت حرب الشائعات، و يبدو أن والده اختلط عليه الأمر،
ولم يكن الأمر دقيقًا بالنسبة له، مؤكدًا أنه حينما تأكد أن المعلومة خاطئة قرر الاعتذار,
و أشار إلى أن الهدف من هذه التصريحات لم يكن سوى تقريب المشاعر والعلاقات،
خاصة أن الفنان سفير لبلده، فكان هدفه الأول والأخير حول إيصال المعنى بأن الشعبين
المصري والجزائري تجمعهما علاقات وطيدة منذ قديم الأزل.
وأكد “جلال” أن حديثه كان يهدف لتسليط الضوء على التاريخ المشترك بين مصر والجزائر،
وإبراز العلاقات الأخوية التي تربط الشعوب العربية، مشددًا على أن حديثه لم يكن مقصودًا به أي إساءة،
وأنه يحرص دائمًا على احترام الدول العربية وتعزيز روابط المحبة والتعاون بينها”.
واختتم ياسر جلال حديثه: “فخور بالشعب المصري وغيرته على بلده وجيشه،
وأعتذر مرة أخرى عن هذه التصريحات”.
