الأربعاء , مايو 8 2024

الكعبة غارقة والكنيسة المحترقة .

بقلم : أسامة عيد

استفزني جدا منشورات أن وجود وإنتشار الجراد بمحيط الكعبة أن ذلك غضب من الله على السعودية ذكرني بمنشورات أن إحتراق الكنائس غضب على أهل الكفر وطبعا هذا هري وفتي وإنغماس رهيب في الخزعبلات وما يحدث هو مجرد ظواهر طبيعية وجغرافية لا علاقة لها بغضب الإله ومثل الأمطار من يقول إنها عذاب وآخر إنها خير والبراكين وعشرات الظواهر الطبيعية هي نتاج طقس والله عادل

والأهم أن من يفعل جرم أو إنكار للذات الإلهية

يتحمل هو ذنبه لا المباني والله لايرسل مياه أو جراد لمعاقبة البشر ولكم في القطب المتجمد عبرة وفكر فهو خالي من البشر اصلا والله موجود وغير محدود وكل إنسان حر في عبادته كما يشاء ويريد وأما من يخالف وصاياه فهو وحده الديان

وربنا يشفي عقول مغيبة ارهقتنا بدروشتها

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الاصلاح الكنسي … عود على بدء

كمال زاخر الثلاثاء ٧ مايو ٢٠٢٤ القريبون منى، والمتابعون، يعرفون انه لا تنقصنى القدرة على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.