الجمعة , ديسمبر 5 2025
donald trump
donald trump

جيش مصر يبدأ مفاوضات لشراء F15 الأمريكية..

كواليس تجري مصر والولايات المتحدة حاليًا مفاوضات بشأن صفقة محتملة لتزويد القوات الجوية المصرية بمقـ اتلات F-15، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع “Israel Defense” في نوفمبر 2025.

وتشير المعلومات المتاحة إلى أن المباحثات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث لم يتم بعد تحديد عدد الطائرات

أو جدول التسليم أو القيمة النهائية للصفقة.

إلا أن هذه الصفقة تواجه تحديات كبيرة، أبرزها ضرورة الحصول على موافقة إسرائيل

نظرًا لالتزام واشنطن بالحفاظ على “التفوق العسكري النوعي لإسرائيل” في المنطقة.

ورغم أن إسرائيل لم تعترض على الصفقة علنًا حتى الآن، فإنها تتابع المفاوضات عن كثب

خاصة في ظل تنامي القدرات الجوية المصرية وتنويع القاهرة لمصادر تسليحها لتشمل دولًا مثل روسيا

وفرنسا والصين.علاوة على ذلك، قد يؤدي ملف حقوق الإنسان في مصر إلى إبطاء عملية المصادقة

على الصفقة داخل الكونغرس الأمريكي، وهو سيناريو تكرر في صفقات تسليح سابقة.

ويرى محللون في واشنطن أن هدف مصر من الحصول على مقاتلات F-15 هو تحديث أسطولها الجوي

وتحقيق توازن استراتيجي في المنطقة.

في المقابل، تسعى الولايات المتحدة من خلال هذه الصفقة إلى منع القاهرة من اللجوء إلى بدائل روسية

أو صينية في مجال التسليح الجوي.

تُعد هذه المفاوضات اختبارًا حقيقيًا للعلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن، لا سيما

في ظل التوترات الإقليمية الراهنة ورغبة الولايات المتحدة في تعزيز تحالفاتها في الشرق الأوسط.

وفي حال إتمامها، ستمنح هذه الصفقة مصر تفوقًا جويًا كبيرًا، حيث تُصنف مقـاتلات F-15

ضمن الطائرات فائقة القدرة في مهام السيطرة الجوية.

وتأتي هذه المحادثات في وقت تواجه فيه صفقة مصر مع روسيا لشراء مقاتلات “سوخوي Su-35”

تأخيرًا كبيرًا، بسبب الضغوط الأمريكية والمخاوف من تطبيق قانون “كاتسا” (CAATSA)

الذي يفرض عقوبات على الدول التي تتعامل عسكريًا مع خصوم الولايات المتحدة.في المحصلة

تمثل الصفقة فرصة لمصر لتحديث وتقوية أسطولها الجوي، لكنها في الوقت نفسه تُعتبر ورقة ضغط

أمريكية لضمان التزام القاهرة بالمعايير السياسية الأمريكية المتعلقة بالتسليح والتحالفات الإقليمية.

شاهد أيضاً

خبراء مصريون يعلقون بشأن اتهام الخارجية الإثيوبية لمصر برفض التفاوض

بعد اتهام وجهته وزارة الخارجية الأثيوبية لمصر أنها ترفض التفاوض و الحوار وتقود حملة تخريب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.