السبت , ديسمبر 6 2025
عبدالواحد محمد روائي عربي

الاوبرا الكندية صوت الكمان والوطن

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي

الاوبرا لغة موسيقية عالمية راقية لكونها تخاطب العقل والوجدان بضمير الجمع بضمير السلام في كل كلاسيكيات زمن وتاريخ لذا تعد الاوبرا الكندية واحدة من كل اوبرات العالم لكونها متفردة وعميقة الوجدان عزفا بكل نوت ومفردها النوتة الموسيقية التي مزجت بصوت الكمان والوطن بصوت قريب من كل روايات الادب العالمي

فبدت الاوبرا الكندية منذ مولدها حتي كتابة تلك السطور المتواضعة رواية وطن .

لتجسد. يقينا الرواية الإنسانية معاني عميقة بالطبع ذات حب وقدرة علي بناء ثقافة الحب الدافع لكل ابداع إيجابي .

والاوبرا الكندية بكل ملامحها الكلاسيكية تعد في كل صورها وتميزها كشكل قديم من أشكال الفن في بلد كله شباب ومهاجرين وطاقات علمية وثقافية وأدبية مبدعة .

ولاريب وصلت الأوبرا إلى كندا في وقت متأخر نسبيًا بالقياس لبلدان أوربية كلاسيكية وعلى الرغم من أن أول تأليف للأوبرا يعود إلى القرن السابع عشر ولم تبرز الأوبرا الكندية إلا بعد مرور 150 عامًا

عندما أصبحت الأوبرا الكندية رائجة وذات شعبية بشكل خاص في الذكرى المئوية لكندا عام 1967م من القرن العشرين وقد أثارت هذه الاحتفالات اهتمام المؤلفين الكنديين بالأوبرا بشكل لم يسبق له مثيل وما زال هذا الاهتمام بالأوبرا بين المؤلفين والجمهور على حد سواء وهذا ملحوظًا حتى اليوم في الزمن الالكتروني زمن الانترنت والموبايل الذكي والذكاء الاصطناعي والفيتنا الثالثة التي هي إلكترونية الشكل والجوهر في الاوبرا والموسيقي

وكل أشكال الحياة ومع ذلك فإن معظم الأعمال الأوبرالية الكندية غير تقليدية دوليًا واحترافية لأن العديد منها

يتمحور حول مواضيع كندية على وجه التحديد كما أنها صغيرة الحجم لكنها تؤكد علي هوية وطن

وقد تأثرت الأوبرا الكندية عادةً بتاريخ البلاد بشكل قومي لتنتج العديد من الموضوعات حول الأمم الأولى

والهجرة أو أحداث وشخصيات تاريخية وبالتالي تعكس الأعمال الأوبرالية الكندية ذات التنوع في البلاد

إلى حد كبير من منطلق لم الشمل وفلسفة بناء الذات والإنسان فلسفة وطن وتعود بدايات الأوبرا الكندية

التي عرفت واشتهرت وكانت لكل من هؤلاء كولاس وكولينيت لجوزيف كويسنيل

وتعد أول أوبرا كُتبت على الأراضي الكندية لاريب كُتبت في عام 1788م

وعرضت لأول مرة في عام 1790 م في مونتريال بالعاصمة الكندية وعرضت مرة أخرى في كيبيك

عام 1805 م وقد كُتبت هذه الأوبرا في إطار من النضوج بتحديثها الكوميدية لتشمل ثلاثة أجزاء

وهي تظهر بوضوح التراث الفرنسي لمؤلفها بدت لغة اوبرالية جديدة وحديثة في وقتها وزمنها ولاريب الشخصيات

في هذه الأوبرا هي «شخصيات معروفة غالبًا ما تُستخدم في الكوميديا الفرنسية مثل تلك الخاصة لأدباء فرنسا.

موليير وجان جاك روسو وترجع أوجه التشابه بين الشخصيات وكذلك القصص إلى حقيقة أن المسرحيات

والأوبرا تظهر مبادئ المجتمع الفرنسي في ذلك الوقت حفظت فقط مقطوعات الكمان الثاني

والمقطوعات الصوتية من الجزء الموسيقي لكولاس وكولينيت وبالتالي تحتوي الأوبرا على العديد

من الآريات والثنائيات التي تختلف وتتنوع لإبراز الشخصيات المتناقضة ثم تتوالي الأحداث لتنتهي

الأوبرا بنهاية فودفيلية قبل الجوقة الختامية

وهي ممارسة شائعة في ذلك الوقت من تاريخ الاوبرا في كندا وفي عام 1963م قام جودفري

ريدوت بتجديد الأجزاء الموسيقية لكولاس وكولينيت. قام أيضًا بتأليف افتتاحية للمقطوعة التي اعتمد في

تأليفها على موضوعات الأوبرا بما أن المقطوعة تم تأليفها لأول مرة كمقطوعة موسيقية

فلم تتضمن افتتاحية كالمعتاد في تاريخ الاوبرا ثم عرضت النسخة المُجددة لأول مرة في عام 1963 م

في حفلات القرون السابقة في تورنتو

وبُثت على التلفاز من قبل هيئة الإذاعة الكندية (سي بي سي) في عام 1968م على الرغم من أنها تُعتبر

أول أوبرا كندية إلا أن كولاس وكولينيت لا تزال أقرب إلى فرنسا منها إلى كندا من ناحية التراث الاوبرالي

وقد كتب جوزيف كويسنيل أيضًا أوبرا ثانية لوكاس إت سيسيل عثر على تقرير عن إنتاجها في عام 1808 م

لكن تاريخ العرض الفعلي غير مؤكد في هذه الأوبرا لم تُحفظ سوى الأجزاء الصوتية التي شملت الأوبرا

خمسة مغنيين في الإثني عشر رقمًا منفردًا وثنائيتان وثلاثيتان وخاتمة واحدة ثم أعاد جون بيكويث تجديد الأوبرا

في عام 1989م وقامت أوركسترا تافيلموسيك بعرضها عام 1994 م في تورنتو ثم في مونتريال

فيما بعد ذلك برؤية مبدعة ومختلفة عن القرون السابقة لعالم الاوبرا في كندا. الوطن

ولاريب خلال القرن العشرين كان المؤلفون الكنديون يكتبون الأوبرا بمعدل أعلى من أي

وقت مضى منذ أربعينات القرن العشرين كان لشبكة سي بي سي دور كبير في الترويج لتأليف الأوبرا

حسب العرض والطلب لذا قامت سي بي سي أيضًا ببث عروض الأوبرا الجديدة خلال برامجها الإذاعية

وشبكاتها التلفزيونية للترويج لها وقد حفزت الاحتفالات المئوية لعام 1967 م

تأليف العديد من عروض الأوبرا الجديدة المتعلقة بالموضوعات الكندية قم أعطت هذه الاحتفالات

الأوبرا الكندية شعبية ما زالت قائمة

حتى اليوم في الفيتنا الثالثة التي هي ألفية ايقوناتها الذكاء الاصطناعي ألفية فيها الاوبرا الكندية

تكتب من رحم أبناءها في بوح روائي عالمي من سرد هو الوئام والحب والسلام والإبداع والوطن

شاهد أيضاً

انتخابات البرلمان المصري

انتخابات وانتخابات

عرفت الانتخابات التي شهدتها مصر عقب ثورة يناير نسب مشاركة كبيرة وقوة في المعارك السياسية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.