الأهرام الكندي .. تورنتو
تعرض سوق العمل في يوليو الماضي لخسارة 40 ألف وظيفة، على عكس توقعات المراقبين التي راهنت على انتعاشة جديدة ورجحت إضافة 15 ألف وظيفة جديدة، و ذلك يعد ضربة قوية للاقتصاد الكندي.
ويلقي هذا التراجع الحاد بظلاله على استقرار الاقتصاد الكندي الذي يكافح لتجاوز تحديات اقتصادية
هي الأشد منذ عقود، مما يضع صناع القرار وواضعي السياسات الاقتصادية أمام تحديات صعبة
تدفع إلى التساؤل عن قدرتهم على استعادة مسار التعافي والتوازن.
حيث يؤثر هذا الوضع على الاقتصاد الكندي الذي يكافح لتجاوز تحديات اقتصادية هي الأشد
منذ عقود، مما يضع صناع القرار وواضعي السياسات الاقتصادية أمام تحديات صعبة
تدفع إلى التساؤل عن قدرتهم على استعادة مسار التعافي والتوازن.
وأفادت هيئة الإحصاء الكندية إلى أن قطاع الشباب والقطاع الخاص كانا المتضرر الأكبر من
تراجع الوظائف التي جاءت بعد زيادة غير متوقعة بلغت 83 ألف وظيفة في يونيو الماضي
جدير بالذكر أن معدل البطالة في كندا ظل مستقرا عند 6.9% إذ لم يتغيّر تقريبا عدد الباحثين عن عمل عما كان عليه في يونيو.
جريدة الأهرام الجديد الكندية
