يُعَدّ مدحت عويضة واحدًا من أبرز الشخصيات المصرية المهاجرة التي أثبتت حضورًا لافتًا في كندا، جامعًا بين العمل الإعلامي والسياسي والاجتماعي. مثّل ولا يزال جسرًا بين الوطن الأم والجالية المصرية في الخارج، مدافعًا عن قضايا الهوية والعدالة ومعبّرًا عن هموم المهاجرين.
النشأة والطموح السياسي
هاجر مدحت عويضة إلى كندا حيث استقر في مدينة مسيسوجا، إحدى كبريات المدن التي تضم جاليات عربية ومصرية مؤثرة.
في عام 2014 خاض تجربة سياسية مهمة بترشحه رسميًا لانتخابات مجلس المدينة، ليكون أول مصري
يسعى إلى منصب سياسي هناك، مستندًا إلى دعم الجالية العربية التي تشكّل نحو 20% من سكان الدائرة.
هذه الخطوة رسخت صورته كشخصية قيادية لا تكتفي بالإعلام وإنما تطمح للتأثير المباشر في القرار المحلي.
الدور الإعلامي
يتولى مدحت عويضة منصب مدير تحرير مجلة الأهرام الجديد الكندية ورئيس تحرير موقعها الإلكتروني.
عبر هذا المنبر، تناول قضايا تمس مصر والشرق الأوسط والجالية المصرية في المهجر.
تميز أسلوبه بالجرأة والوضوح في الطرح، مما جعله يحظى بمتابعة واسعة.

مدحت عويضة والقس شربل 
مدحت عويضة وأبونا شربل راعي كنيسة مار شربل المارونية اللبنانية 
مدحت عويضة 
Doug Ford
مقالاته وآراؤه
من أبرز مقالاته التي لاقت صدى واسعًا:
ماذا كسبت حماس من عملية 7 أكتوبر
قدّم فيه تحليلًا سياسيًا لتداعيات الحرب في غزة، ناقش فيه المكاسب والخسائر من منظور سياسي وإنساني، محذرًا من استنزاف الشعب الفلسطيني.
مقتل المجندين الأقباط جريمة في حق مصر
تناول فيه حادثة مقتل بعض المجندين الأقباط، واعتبرها جرحًا في جسد الوطن يستدعي تحقيق العدالة
مؤكدًا أن التمييز يضر بالنسيج الوطني المصري.
هموم الأقباط في ذكرى الأربعين للقمص مرقس عزيز
مقالة تأملية وإنسانية أظهر فيها البعد الروحي والوجداني، مستذكرًا شخصية القمص مرقس عزيز ودوره في الدفاع عن الكنيسة والأقباط.
قصة حب من نوع جديد
مقالة اجتماعية كتبها بأسلوب قصصي إنساني، بعيدًا عن السياسة، أظهر فيها الجانب الأدبي في شخصيته.
من الذي أفسد العلاقات المصرية الكندية
مقالة تحليلية تحولت أيضًا إلى فيديو، ناقش فيها التوترات التي أثّرت على العلاقات بين البلدين، محاولًا تفكيك أسبابها وتقديم رؤية للحل.
أثره في الجالية
لم يكن مدحت عويضة مجرد كاتب أو محلل سياسي، بل كان صوتًا للجالية المصرية
مدافعًا عن حقوقها، وموصلًا صوتها للداخل المصري وللرأي العام الكندي. كتاباته تمثل نافذة
على قضايا الهوية والمواطنة، ومرآة لصوت المهاجر الذي يسعى لإحداث تغيير إيجابي حيثما كان.
الخلاصة
مدحت عويضة هو نموذج للمصري المهاجر الذي لم ينسَ جذوره، بل حملها معه إلى الخارج، ليبني جسرًا من الفكر والإعلام والسياسة بين مصر وكندا.
مقالاته ليست مجرد نصوص، بل وثائق تعكس رؤية مهاجر عاشق لوطنه، مدافع عن شعبه، وساعٍ دائمًا لأن يكون صوته مسموعًا حيث يعيش.

كارولين باريش ومدحت عويضة 
مدحت عويضة مع أحمد حافظ سفير جمهورية مصر العربية بكندا. 
مدحت عويضة يشارك الجالية اللبنانية مهرجانهم السادس بكندا 
مدحت عويضة أثناء حفل مصطي قمر 
مدحت عويضة يشارك الجالية اللبنانية مهرجانهم السادس بكندا 
مدحت عويضة يحتفل مع الجالية السريانية بافتتاح كنيسة جديدة في مدينة أوكفيل 
Doug Ford 
مدحت عويضة 
مدحت عويضة 
مدحت عويضة 
مدحت عويضة 
Doug Ford 
مدحت عويضة 
مدحت عويضة 
مدحت عويضة 
مدحت عويضة 
مدحت عويضة داخل البرلمان الكندى 
مدحت عويضة وزوجته أثناء الإفطار الرمضانى بكندا
جريدة الأهرام الجديد الكندية
