الأهرام الكندي .. تورنتو
حذّر زعيم الحكومة في مجلس العموم الكندي من أنّ إعداد ميزانية الخريف سيضع الحكومة أمام “خيارات صعبة”، في ظل التحديات الاقتصادية المتنامية والضغوط على المالية العامة، مؤكداً أن المرحلة المقبلة
ستتطلب موازنة دقيقة بين دعم البرامج الاجتماعية وضبط مستويات الإنفاق والعجز.
جاء هذا التصريح تزامنا مع ما تواجهه أوتاوا من ضغوط متزايدة من المعارضة
والرأي العام لمعالجة أزمة الإسكان وارتفاع تكاليف المعيشة، إلى جانب الحاجة إلى الاستثمار
في البنية التحتية والخدمات الأساسية.
و توضح المؤشرات العامة إلى أن الدين العام آخذ في الارتفاع، ما يدفع الحكومة إلى التفكير
بخطوات قد تشمل إعادة ترتيب الأولويات وربما تأجيل بعض المشاريع
وعلى الأرجح أن تهتم الميزانية على برامج الدعم المباشر للفئات الأكثر تضرراً
مثل أصحاب الدخل المحدود وكبار السن، مع تخصيص استثمارات محددة في مجالات الصحة
والإسكان والطاقة النظيفة.
و قد تواجه بعض القطاعات تخفيضات أو إعادة هيكلة للتمويل، في إطار مساعي الحكومة
للسيطرة على العجز، أما مسألة تعديل الضرائب أو الرسوم مطروحة، فبس
من الواضح بعد إن كانت الحكومة ستلجأ إليها لتأمين موارد إضافية.
جريدة الأهرام الجديد الكندية
