بقلم مينا عماد
كل واحد، ليه مدرسته،
ف التعامل، مع الناس،
والمدارس ، تختلف من ، شخص لاخر ،
واحد مدرسته، الحب ، والرحمه ،
واحد تاني، مدرسته الجديه ، والحزم ،
واحد تاني ، مدرسته الامبالاه ..
وهناك انواع ، كثيره يا صديقي ، من المدارس ،
ولكني ساتحدث ، ف هذا المقال ، عن مدرسة ، الحب والرحمه ،
لو انت ، بتحب الخير ، لكل الناس ، وقلبك مليان ، رحمه ، اتجاه كل الناس ،
يبقي انت ، من مدرسه ، انسانيه بامتياز ..
لان عمل ، الرحمه ، غير مشروط ، بفئه معينه ، من الناس ،
الرحمه مطلوبه ، ف كل تعاملاتك ، مع كل البشر ،
بمختلف الفئات ..
التعامل مع انسان رحيم ، ولين القلب ، يعطي للناس ، راحه ، واطمئنان ف الحديث معه ،
دون اي عوائق ..
وللرحمه ، والحب ضوابط ،
تجعل الانسان ، مملوء بالحكمه..
لذالك يجب ، وضع حدود ، ف تعاملاتك ..
لان الحدود ، لاتمنع عمل ، الرحمه ، او المحبه ..
اعطي للناس ، انطباعات ، ان ، الرحمه ، والحب اللي جواك ، غير مشروطه ..
فالرحمه ، والحب يتبعهم ، الجديه ف الحياه ..
جميل ، ان الانسان يكون محب ، وحازم ف مواقفه ،
غير متطفل ، وغير قلوق ،
ولا يتدخل فيما ، لا يعنيه
الرحمه تقتضي ، ان تكون ، مستمع جيد ، وتستمع بتركيز ، واهتمام لكن من يتكلم معك ..
فالناس تحتاج ، لمن يسمعهم ، ويأخذ بأيديهم ، ويكون رحيم ، معهم ، وليس قاضي يحكم عليهم ،
الحديث مع ، الشخص الطيب ، الرحوم المُحب ، كالحديث مع النفس ،
فأجعل بابك ، وقلبك مفتوحين للجميع ..
ولا تنسي
(( طوبي للرحماء لانهم يرحمون ))
جريدة الأهرام الجديد الكندية
