الجمعة , ديسمبر 5 2025
مينا عماد

الناس مدارس

 بقلم مينا عماد

كل واحد، ليه مدرسته،

 ف التعامل، مع الناس،

والمدارس ،  تختلف من ، شخص لاخر ،

واحد مدرسته، الحب ، والرحمه ،

واحد تاني، مدرسته الجديه ، والحزم ،

واحد تاني ، مدرسته الامبالاه ..

وهناك انواع ،  كثيره يا صديقي ، من المدارس ،

ولكني ساتحدث ،  ف هذا المقال ، عن مدرسة ، الحب والرحمه ،

لو انت ، بتحب الخير ، لكل الناس ، وقلبك مليان ، رحمه  ، اتجاه كل الناس ،

يبقي انت ، من مدرسه  ، انسانيه بامتياز  ..

لان عمل ، الرحمه ،  غير مشروط ،  بفئه معينه ،  من الناس  ،

الرحمه مطلوبه ، ف كل تعاملاتك ،  مع كل البشر ،

بمختلف الفئات ..

التعامل مع انسان رحيم ،  ولين القلب ،  يعطي للناس ،  راحه ،  واطمئنان ف الحديث معه  ،

دون اي عوائق ..

وللرحمه ،  والحب ضوابط ،

تجعل الانسان ،  مملوء بالحكمه..

لذالك يجب ،  وضع حدود ،  ف تعاملاتك ..

لان الحدود ،  لاتمنع عمل ،  الرحمه ،  او المحبه ..

اعطي للناس ،  انطباعات ، ان ،   الرحمه ، والحب اللي جواك ، غير مشروطه ..

فالرحمه ،  والحب يتبعهم ،  الجديه ف الحياه ..

جميل ،  ان الانسان يكون محب ،  وحازم ف مواقفه ،

غير متطفل ،  وغير قلوق ،

ولا يتدخل فيما ،  لا يعنيه

  الرحمه تقتضي ، ان تكون ، مستمع جيد ، وتستمع بتركيز ، واهتمام لكن من يتكلم معك ..

فالناس تحتاج ، لمن يسمعهم ، ويأخذ بأيديهم ،  ويكون رحيم ، معهم ، وليس قاضي يحكم عليهم  ،

الحديث مع ، الشخص الطيب ، الرحوم المُحب  ، كالحديث مع النفس  ،

فأجعل بابك ، وقلبك مفتوحين للجميع  ..

ولا تنسي

(( طوبي للرحماء لانهم يرحمون ))

شاهد أيضاً

كلية النصر للبنات

علاء ثابت مسلم يكتب : ماذا سأفعل لو أصبحت وزيرا للتعليم ؟!

طرحت عليّ إحدى طالباتي سؤالاً يبدو بسيطاً لكنه يحمل ما وراءه:”لماذا لا تصبح وزير التربية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.