بقلم مينا عماد
انهارده وانا بقراء في رسالة معلمنا يعقوب الرسول الاصحاح الثاني توقفت كثيراً عند الايه اللي بتقول : “فَإِنْ كَانَ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ عُرَاةً وَيَعْوِزُهُمُ الْقُوتُ الْيَوْمِيُّ، فَقَالَ لَهُمْ أَحَدُكُمُ: امْضُوا بِسَلاَمٍ، اسْتَدْفِئُوا وَاشْبَعُوا، وَلَكِنْ لَمْ تُعْطُوهُم مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْجَسَدُ، فَمَا الْمَنْفَعَةُ؟” (يعقوب 2: 15-16)
كتير مننا مش بيحس باللي قدامه ولا بيحن عليه ولا بيفكر حتي ازاي اقف جانبه او اساعده ف مواقف كتير
بيبقي لازم وقفتك وسندتك تكون حاجه حقيقيه ملموسه مش بس كلمه طيبة او دعوه عابره لازم مواقفك
تكون من القلب مواقف عمليه بمعني انت بتحبه ونفسك تساعده بس مش عايز تساعده
وماشي بمبدء بدعيلوه او بقوله كلام حلو طيب والفعل مفيش ليه مفيش فعل لان مفيش حب في اشخاص اخرين
لا عندهم كلام يسعدوك بيه ولا عندهم الاستعداد للمساعده الحقيقيه طاب اهو اللي بيقول كلام حلو اسمه
بيساعد بكلامه طيب اللي لا بيقول ولا بيعمل ده اسمه ايه ؟؟؟
اوقات كتير بتكون محتاج للدعم النفسي اكتر من الدعم المادي واوقات بتكون محتاج بس للطبطبه او للحضن وقت المك وقت كسرتك وقت ضعفك وقت مرضك .
لكن الكلام الحلو بيطلع للناس اللي قال عنهم معلمنا يعقوب ف نفس الاصحاح :
فَتَنْظُرُونَ إِلَى اللاَّبِسِ اللِّبَاسَ الْفَاخِرَ وَتَقُولُونَ لَهُ: اجْلِسْ أَنْتَ هُنَا حَسَنًا، وَتَقُولُونَ لِلْفَقِيرِ: قِفْ أَنْتَ هُنَاكَ، أَوِ اجْلِسْ هُنَا تَحْتَ مَوْطِئِ قَدَمَيَّ.” (يعقوب ٢: ٣) ايمانك الظاهر مش هيفيدك بشئ (( لان ايمان بدون اعمال ميت ))
وهنا اطلب منك يا صديقي اصنع الصلاح مع الجميع لا تكن عندك محاباه
وتفضل الغني ع الفقر القوي ع الضعيف السليم ع المريض كُن إنساناً سويآ يحب الخير للجميع يقف مع الجميع .
جريدة الأهرام الجديد الكندية
