الأهرام الكندي .. تورنتو
صرحت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، بأهمية استمرار العلاقات بين كندا والولايات المتحدة “على مستوى جميع الملفات رغم الصراعات التجارية”,
و جاء هذا التصريح مع انطلاق اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع في جنوب أونتاريو، في ظل توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وحلفائها بشأن الإنفاق الدفاعي والسياسات التجارية وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت أناند، في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أن أولويات النقاش خلال الاجتماعات تشمل “تعزيز السلام والاستقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط“، مشيرة إلى أن كندا ستواصل العمل مع شركائها “لضمان بقاء قنوات الحوار مفتوحة رغم الخلافات”.
وتستضيف أناند، الاجتماع الذي يشارك فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظراؤهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إضافة إلى دعوة وزراء من دول أخرى بينها أستراليا والبرازيل والهند والسعودية والمكسيك وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وأوكرانيا.
ومن جانبه، نشر روبيو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن بلاده “تتعامل مع مجموعة من القضايا الحيوية، مع التركيز على وضع أمن الأميركيين في المقام الأول”.
و على جانب أخر أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، قبيل الاجتماع عن تقديم 13 مليون جنيه إسترليني وهو ما يعادل 17 مليون دولار لمساعدة أوكرانيا في إصلاح بنيتها التحتية للطاقة مع اقتراب موسم الشتاء، و أضافت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يحاول إغراق أوكرانيا في الظلام والبرد”، وأعلنت كندا تقديم دعم مشابه في وقت سابق.
جدير بالذكر أن الاجتماع جاء في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية-الكندية اضطرابا على خلفية الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات الكندية,
فضلا عن مطالبة الرئيس الأمريكي بزيادة إنفاق حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة ما زالت كندا وإيطاليا بعيدتين عنها.
جريدة الأهرام الجديد الكندية
