الإثنين , ديسمبر 29 2025
هبة وصفى

هبة وصفى تكتب : عفوا تيمور ما لا تعرفة عن المراة الصعيدية .

اننى فى اشد الاسف والاستياء عما دار ، بين المذيع خيرى رمضان مع المدعو تيمور المغمور ، بخصوص السيدات الفضليات فى الصعيد الذى يتغيب عنهن ازواجهن ، وببجاحة غير معهودة ، وبسب وقذف للمحصنات ، هؤلاء الامهات ، اتهمهن هذا التيمور المغرور ، بان معظمهن يقعون فى الخيانة الزوجية ، وهذا الاتهام يضعة تحت طائلة القانون ، مما يستوجب عقابة قانونيا ودينيا لقذفة المحصنات .

ولكون اتهامة للسيدات الفضليات واضحا وعلنيا امام شاشات التلفزيون مما كان يستوجب معة ، استدعائة للتحقيق من قبل وكيل النائب العام أو النائب العام شخصيا ، وتقديمة للمحاكمة العاجلة لطعنة فى امهات وسيدات شريفات وفضليات ، ولا يمكن باى حال ، التزرع بان هذا الكلام ” حرية رأى أو حرية تعبير ” ، لان ذلك ليس حرية رأى ولا حرية تعبير ، انما انفلاتا اخلاقيا وسبا وقذفا فى حق المجتمع قبل ان يكون قذفا فى امهات أو سيدات عفيفات وطاهرات .
فالمراة فى الصعيد يجب ان نقف لها إجلالا وتقديرا لتضحياتها وعفتها وطهارتها من اجل اسرتها ، فهى سندا لزوجها فى كفاحة يدا بيد ، وحماية لبيتها واولادها ، وتصون بيتها فى غيبة زوجها ، وتقوم بدور الاب فى غيابة ، وتتصف بصفات الرجولة لكى تحافظ على اولادها الى جانب امومتها .
وتلجا المراة الصعيدية الى التضحية بنفسها وبسعادتها وبراحتها من اجل اولادها ، فحين يعجز الرجل عن الحصول على فرصة عمل شريفة يرتزق منها من اجل تربية اولادة نظرا لضيق الحال فى الصعيد ، يضطر للهجرة للعمل اما فى دول الخليج او فى العراق او ليبيا ، لكى ما يوفر لقمة عيش شريفة لاسرتة متحملا حياة الغربة ، وهنا يظهر معدن المراة المصرية الصعيدية ، فتقف فى ظهرة وتكافح معة ، وترضى بالوحدة بعيدا عن زوجها ، وتصون بيتها واولادها وعرضها ، وتضحى بكل سعادتها وراحتها ، وتقوم بدورها كام واب لاولادها فى ذات الوقت حتى تعوضهم سفر اباءهم ، وتحتمل فوق احتمال البشر فى رعاية اولادها وتعليمهم وتربيتهم وحمايتهم ، وتظل تصون نفسها من اجل زوجها واولادها .
وايضا من ضمن صفات المراة الصعيدية ، وما لايعرفة هذا التمور عنها ، الحشمة ، والعفة ، والتضحية ، الشهامة ، و بالبلدى بنت بلد ، يعتمد عليها .
واظن انة ” من فضلة القلب يتكلم اللسان ” ، ” والاناء ينضح بما فية ” ، وان الفكر النقى يرى الجميع انقياء ، والفكر الملوث يرى الجميع غير انقياء ، والعيب ليس فى المراة الصعيدية ، ولكن العيب وكل العيب فى فكر ورأى هذا التيمور المغرور .

شاهد أيضاً

محمد مختار يكتب لكم من مقهى سولافة مع صديقي محمد الحكيم. .. الحديث الشائك عن مصالحة لا مفر منها

دخل محمد الحكيم إلى مقهى سولافة، وكأن خطواته الثقيلة تحمل معه ثقل الأحداث والهموم. كان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.