جريدة الأهرام الجديد الكندية
مقالات مشابهة
التأمين الصحي هو الملاذ الأول والأخير للمرضى المنتفعين منه “الطلبة والموظفين وأصحاب المعاشات خاصةً ” . هذه الفئات تشترك في مساهمتهم في خصم نسبة من الرسوم المدرسية ومرتبات الموظفين وما تم خصمه من أصحاب المعاشات مع هذا يعاني غالبية المرضي المترددين علي التأمين الصحي بسمالوط ” سوزان ”
معاناة وما أشدها معاناة تدفع المرضى للغضب الشديد
ويرتفع الضغط والسكر لديهم مما يفقدهم السيطرة على أعصابهم ويعود ذلك للأسباب التالية :-
(1) المكان غير ملائم لانتظار المرضى وغالبيتهم يقفون على أرجلهم بالساعات
لحين الانتهاء من حصوله على الخدمة
(2 ) خط سير الحصول على الخدمة معاناة ليس بعدها معاناة في البداية الوقوف طابور لشراء الطابع الصحي
5 جنيهات ثم الوقوف صف طويل يستمر لساعة وأكثر في تسجيل بطاقة التأمين لتحويلها للمختص
حسب طلب المريض ثم يأتي دور الانتظار حتى حضور الطبيب الممارس ويعرض عليه
ويكتب له العلاج ثم النزول للشارع لتصوير الصفحات المطلوبة من بطاقة التأمين الصحي
وروشتة العلاج بعدها يتجه للصيدلية المخصصة
لصرف العلاج هنا المشكلة بعد زمن من الوقوف في طابور طويل عند الوصول للشباك
نجد عدم وجود العلاج كله أو يوجد نوع أو اثنين من اربعة أو خمسة والناقص هو الأكثر أهمية المريض
والدواء الدائم في عدم وجوده هو أقراص الدهون بمختلف أنواعه وتركيزه
وبعض اصناف من ادوية الضغط والسكر وغيرها وفي حالة طلب المرضي متى يأتي الدواء
يكتب له استكمال والمختصين والمدير يقولون له تعالي بعد اسبوع ولم يجد العلاج
وبعد اسبوعين وثلاثة وفجأة يذهب بعد ذلك يقولوا له جه وخلص كم هي كمية الحصة التي وردت
لمخازن صيدلية التأمين الصحي بسمالوط وكم عدد الروشتات المنصرفة
خلال يومين ولماذا لا يكون هناك احتياط ؟
(2 ) معمل التحاليل مجرد مكان ويحتاج تغيير شامل أو العودة للمعامل السابقة
فهي كانت أكثر دقة ومعاملة للمريض والاهتمام بكل الجوانب الطبية من المواد والأدوات
الخاصة بالتحاليل والانضباط في المواعيد ونظافة المكان .
( 3) معاملة كبار السن تحتاج لرعاية أكثر إنسانية ورأفة فهم يشعرون بأنهم في رحلة عقاب
وعذاب شديدة في يوم التوجه للتأمين الصحي للحصول على الخدمة .
(4 ) يوجد مكتب مغلق مكتوب عليه تقديم شكوى أو تقييم أداء وبالسؤال لماذا مغلق ؟
قالوا ده خاص بالأطفال المرضى .
فالآن والوقت أكثر صعوبة في حياة المرضى خاصة أصحاب المعاشات ودخلهم المالي
الذي لا يكفي طعامهم فقط لا غير كما أن بعضهم في حالة عجز صحي
وليس بمقدورهم لما يحدث لهم من رحلة الحصول على خدماتهم الطبية .
بعد هذه المشاكل نحتاج إلي :
( أ) مكان قريب خاص بأصحاب المعاشات وذوي الاحتياجات الخاصة
(ب ) توفير أطباء متخصصين
(ج ) الأدوية كامله وتصرف من نفس صيدلية المكان
(د ) وضع العلاج في علب مخصصة وكل صنف مدون علية مواعيد وطريقة استخدامه
(و ) يجب أن تكون هناك معامل علي أعلي مستوي من الجودة في المواد المستخدمة
للتحاليل بالمكان أو التعامل مع المعامل المعترف بها من هيئة الرقابة والصحة .
(ز ) يجب يكون هناك ارقام وشباك واحد من خلاله يحصل المريض على الطابع
والتسجيل كما يجب وجود ماكينات تصوير .
كل هذا يجب تفعيله لحين تشغيل التأمين الصحي الشامل
ونتمنى أن لا يكون مجرد مسمى ومكان دون خدمة شاملة ومريحة تراعي كل الحقوق الإنسانية
ومراعاة القسم الطبي الذي يتعهد به
رفعت يونان عزيز
