الجمعة , ديسمبر 5 2025
عبدالواحد محمد روائي عربي

حسن البطران وسلمي والمانجو ومصر السلام

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي

الاديب والقاص السعودي حسن البطران يكتب كل دلالات السرد القصصي بنكهة المانجو في بستانه الإبداعي الذي يسافر بنا إلي أعماق النفس الحائرة في تساؤلاته التي تشبه بحار عربي. يطوف بمركبه الصغير.

عالم ممتد بلا حدود مع الآخر.

وفق رؤيته الباحثة دوما ودائما. عن رحلة صنفت أنها الأكثر إثارة

في مجموعته القصصية التي صدرت مؤخرا. بعنوان امشي وبجواري تمشي سلمي التي

هي طيف في رحلاته الممتدة مع الآخر مع وطن لاريب القاص السعودي الكبير حسن البطران

يعزف علي اوتار عشاق القصة القصيرة بنغمات سلمي التي كتبت في أعماقه رحلة المانجو

بل سطرت اروع الألحان التي منحته حق السفر

بلا تأشيرة وسط نداءات سلمي التي مازالت حدث وحديث ينبض بكل اسرار انثي فيها كل ثمار الفاكهة

التي تعطر اجواءه النفسية في محراب القصة القصيرة التي يعد حسن البطران رائدها في المملكة

كما وصفه الناقد الكبير السعودي خالد اليوسف فهو الحكاية والاقصوصة والسفر بلا تأشيرة دخول

وخروج إلي عواصم وطن وقد صدرت مؤخرا مجموعته القصصية امشي

وتمشي بجواري سلمي عن دار نادية بالقاهرة

وسط احتفالية سعودية عربية بهذا الاصدار الذي فيه حكايات سلمي بكل سرده السلسل

الذي جمع بين رحيق الزهور ونكهة المانجو التي تمنح النفس مذاق أنثوي فيه كل زهور العسل

التي تشفي العليل فجاء سرد حسن البطران في تلك المجموعة القصصية مثل طائر لا يعرف هبوط

إلي سطح الارض دون سلمي والمانجو المصرية وكل ثمار تلك الفاكهة التي لا تقاوم في مذاقها اي فاكهة

أرضية أخري ولعل مصر المحروسة التي ذكرت في القران الكريم في أكثر من موضع وآية وسائر الأديان

والكتب المقدسة كانت دوما ودائما السلام والشفاء لكل نفس تبحث عن معني ويقين مصر واحة السلم

والسلام والنسيج الوطني الواحد وتضم مجموعته القصصية امشي وتمشي بجواري سلمي حوالي 65 قصة قصيرة

وقد أطلق علي كل قسم من تلك المجموعة القصصية الممشي القصصي الاول

حتي يصل القاريء إلي الممشي السادس عشر في تميمة مبدع كبير قدم نصوصه بنكهة

المانجو المصرية التي منحت العقل الشغف

غير المسبوق بالبحث الدائم عن عالم سلمي عالم المانجو في تساؤلات قاص كبير

وبرزت اللوحة التشكيلية لمجموعته القصصية امشي وتمشي بجواري سلمي فتنة المانجو

للفنانة التشكيلية السعودية تهاني طلال

التي جعلت من غلاف تلك المجموعة حكاية عشق مع سرد يسافر بنا إلي كل دروب وطن بعاطفة

الحب والسلام التي هي المانجو وسلمي وكل حكايات عشق ووطن

حسن البطران

شاهد أيضاً

كلية النصر للبنات

علاء ثابت مسلم يكتب : ماذا سأفعل لو أصبحت وزيرا للتعليم ؟!

طرحت عليّ إحدى طالباتي سؤالاً يبدو بسيطاً لكنه يحمل ما وراءه:”لماذا لا تصبح وزير التربية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.