الجمعة , أبريل 26 2024

مجدى القبطى يكتب : مصر راحت فين ؟!

بقلم : مجدى القبطى

مصر أم الدنيا .. عظيم

مصر أد الدنيا .. جميل

بلاشك وبالتأكيد إننا كمصريين أبناء هذا الوطن نعشق تراب بلدنا كأقباط مصريين وأصحاب حضارة عريقة ولاأحد يستطيع أن يزايد على وطنية المصريين الأصليين وليس خونة الأوطان والمتلصصين على أمن وسلامة مصر من المجاهدين باسم الدين والمخربين من أجل تحقيق أحلام نزواتهم الشخصية .

وهذ يجعلنا نتساءل مصر راحت فين ؟

 لذلك فإنى أتحدث بصيغة العقل وبشكل واقعى وليس خيالى وأطرح مايلى :

الحكومة التى لاتحترم أراء وحقوق وكرامة وعقول مواطنيها مهما كانت فهى حكومة لاتستحق الإحترام.

نهضة مصر ليست بزيادة الأعباء على الشعب,فإن المصريون الأغنياء إكتووا بنار الأسعارفما بالك بالفقراء؟

نهضة مصر ليست بتجاهل مخطط الأخوان والسلفيين بالإطاحة بسمعة مصر والتمادى بحرق الكنائس وسلب ممتلكات الأقباط وتهجير عائلاتهم من موطنهم الأصلى دون حماية أمنية .

نهضة مصر ليست بالكلام المعسول والوعود الواهية وعدم الشفافية لأن الأمور الخيالية المستحيلة تنم عن مدى عدم الإحترام للعقول ..

نهضة مصر ليست بالتضامن مع الثقافة الوهابية وطمس هوية مصر وإنتشار الفساد والتفرقة العنصرية فى المجتمع .

نهضة مصر ليست الا بالعدل والمساواة ودستور وحكومة وقوانين مدنية تحترم المواطنة بلا خلط الدين بالسياسة .

نهضة مصر ليست بجلسات عرفية بدوية للضغط على بعض قيادات الكنيسة المتخازلين  للتنازل عن حقوق المتضررين من الأقباط البسطاء الذين لايملكون الا سلاح المحبة والإنتماء للوطن .

نهضة مصر ليست بمنع وضع الصلبان والقباب فوق الكنائس والقبض على المصلين فى منازلهم لأنهم مسيحيين بينما تترك الزوايا والمساجد دون شروط ودون قانون.

إياكم وصلبان الكنائس لأنها سلاح سماوى ذو حدين …… !

المصريين الاقباط ليسوا رعايا او اقلية انما مواطنون مصريون يتمتعون بكامل الحقوق ، كما انهم ليسوا طائفة كما نعتهم مشروع قانون بناء الكنائس

اذا كان هذا هو الوضع الحالى فى عهد الرئيس السيسى الذى أخترناة فما الفرق بينة وبين حكم الأخوان ؟

اية الجديد .. بل بالعكس كل شئ أصبح أسوء من الماضى ولم يتغير شئ ..!

فهل كان الخلاف على الكرسى وليس خلاف عقائدى بين النظام الحالى  والإخوان ..؟!

يسأل أحد الأصدقاء وماهو البديل للرئيس الحالى ؟

وأجيب علية : نحن نعارض ليس من أجل إيجاد بديل للرئيس نحن نعارض سياسات  ومخلفات مجتمعية عاتية وفاسدة  دون اصلاح ولأننا لانريد أن نرجع للخلف , لكننا نبحث عن سلام بلادنا وآمنها وحماية شعبنا من المستغلين والمتاجرين والمغرضين والمتطرفين  ولانقبل غير العدل والمساوة والحرية والكرامة فمن ليس لدية القدرة أن ينقذ مصر من كبوتها علية أن يحترم عقلية وكرامة الشعب المصرى ويحترم حقوق المواطنة .

والله الموفق بما فية الخير لبلادنا الحبيبة

 

 

 

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.