السبت , أبريل 20 2024
عبدالواحد محمد روائي عربي

السينما ودنيا الابداع !!

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي

السينما إبداع يجدد في اعماقنا حكايات الرواية العربية التي هي   وجهة نظر  كل  عشاقها   سينما مكتوبة بين  ليل ونهار  عاصمة وعواصم  عربية تنبض بكل معاني الحب والبحث عن الدفيء داخل قلوب تعي كيف تعيش من أجل حاضر الفن   مستقبل وطن  فيه  ثقافة الابداع رحلة  وعطاء وفلسفة بلا حدود .

لاريب هي  مفتاح  لكل إبداعات تتعلق بالكلمة المرئية التي تكتبها الصورة طي  كل أدوارها  واطوارها المختلفة  التي تمنح العقل رؤية متعددة الدرجات  في آلصعود والهبوط وفق السيناريو المكتوب الذي يعد جوهر صناعة السينما والتي هي ترجمة لمشاعر  رصد عفوية فيها كل التساؤلات مفتوحة  لذا السينما والسيناريو  قلب الرواية العربية بكل مافيهما من نداءات الحب الذي يكتب في اعماقنا  لغة سلام ووئام لكونها  حبكة مؤلف مبدع وسيناريست  موهوب  بين حقول خضراء  وشوارع مدينة وامنيات وطن

لاريب تكتب السينما  العربية في اعماقنا  مشاعر النقاء والحب ومن بين تلك الافلام  الرائعة  التي قدمت في القرن الماضي   يوم من عمري  للمطرب  الكبير عبدالحليم حافظ وفيلسوف  السينما العربية  عبدالسلام النابلسي  زبيدة ثروت وكم من  فلسفة الحب التي ترجمتها مشاعر انسان ومصداقية مؤلف  يؤمن أن الحب أعمق من كل الأموال مهما كانت الظروف الاجتماعية صعبة في فلسفة   العناق الابدي لمشاعر تكتب حب عفيف وسط إغراءات المال التي كانت صوت  وصورة  الفيلم لكن كان عبدالحليم حافظ الوفاء  عندما لم ينشر صور علاقته مع زبيدة ثروت كصحفي شاب  وفقير  يحتاج إلي المال كان الإنسان والوطن 

 نحتاج مثل تلك الافلام السينمائية التي تعيد من الحب فلسفة ابداع  مهما كانت إغراءات المادة  فالحب رسالة السينما وكما كان فيلم رد قلبي للكاتب المبدع يوسف السباعي الذي جعل من الحب لغة  وطن في طي العلاقة بين مريم فخر الدين وشكري سرحان  وما نتج عن هذا من طموح كبير فكان المؤلف الأستاذ يوسف السباعي مدرسة كبري في كم المشاعر الصادقة لبناء صور سينمائية  عربية مازالت تمنحنا لهفة مشاهدة تلك النوعية من الأفلام السينمائية 

و الرواية العربية هي سرد سينمائي فيه الحب رسالة سامية  لكل عوالم ودروب الوطن التي تمنح العقل لغة ابداع لغة بناء فيه الانتماء سيد كل ابداع حقيقي لكون الوطن هو الأصل هو مصدر كل قوة ويقين  وسلام  وذات عميقة  من  القدرة الدائمة علي الابداع

 لاريب كتبت أفلام سينمائية عربية  الكثير من المعاني التي مازالت تمنحنا بالفعل السعادة ومن بين تلك الافلام السينمائية العربية  العراقية  ايضا 

فيلم عروس الفرات …  ليلي في بغداد  … القاهرة بغداد …. سعيد افندي…  الدكتور حسن…  واول فيلم عراقي ابن الشرق….  الذي كان إنتاج مصري عراقي مشترك  وفيلم القادسية  والعديد من الأفلام العراقية التي كانت رواية عربية في جوهرها  الفلسفي الذي منحنا جميعا  صوت وطن

ومن بين  تلك الفلسفات السينمائية العربية  فيلم  الايدي الناعمة وكيف حول الحب الفنان أحمد مظهر إلي كيان يعمل ويجتهد مع اشراقات قلب منحته له الفنانة الرائعة صباح وسيناريو فيه صور الابداع   عبر كاميرا  تنقلنا من حدث إلي حدث .

لتكتب الرواية العربية حكايات السينما العربية بكل معاني الحب والإبداع الذي يبث طاقات إيجابية  في المحتوي الفكري لعقل وقلب وجسد  ومن بين  تلك الافلام ايضا  افلام السكرية وقصر الشوق لاستاذنا الكبير نجيب محفوظ وما تحمله من قيم الشهامة والوطنية والانتماء للوطن هي ناتج  فلسفة سيناريو وكاميرا  سينمائية ترصد واقع  اجتماعي فيه الدفيء الأسري والاجتماعي ميزان  الفن والمتعة في المشاهدة   لذا مازالت تلك النوعية من الأفلام بكر  بل عذراء بيننا لقيمتها الفنية الراقية  وايضا من بين تلك الافلام التي جسدت واقع عربي أصيل  اكس لارج  للفنان احمد حلمي و ابراهيم نصر ودينا سمير غانم وقوة وفاعلية الحب التي تمنح جسد احمد حلمي الرشاقة بعد معاناة مع تخمة الطعام القاتلة ان السينما معادلة في بناء ثقافة  جادة  تتسم بالوعي عندما تكتب بلغة سيناريست موهوب  ومن بين تلك الافلام ايضا فيلم عسل اسود للفنان احمد حلمي والمبدع الكبير الأستاذ يوسف داود  ولطفي لبيب وحكايات  قلوب كتبت الحب وسط كل الظروف والأزمات  هي السينما  والثقافة العربية الأصيلة .

والافلام العربية كثيرة في محتواها الراقي ومن بين تلك الافلام  فيلم عدو المرأة للفنان رشدي أباظة ونادية لطفي  رائعة شيخ الأدباء توفيق الحكيم  في عصفور من الشرق بطولة نور الشريف  وفي بيتنا رجل للكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس والوطن هو دوما الرواية الكبري في حياتنا والتي لا تعرف رحيل.

الرواية العربية فلسفة سينما وكل ابداعات وطن مهما كانت  التحديات   والسينما هي الفارس الذي يمنحنا صور الكاميرا  التي هي ذاكرة وطن ذاكرة كل ما كتب في روائع مازالت بيننا  تمنحنا فلسفة المحتوي وصدق القراءة ونشوة الفرجة والمشاهدة  بين دفيء اسمه البيت العربي الكبير من المحيط إلي الخليج

لتبقي جنس لرواية العربية فلسفة من فلسفات الابداع السينمائي العربي وهي تنقلنا من عاصمة إلي اخري وسط امنيات  تمنح العقل  معطيات رياضية وثقافية وجمالية تؤكد علي هوية وطن  قدسية الوطن   إبداعات وطن بلاحدود.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.