نشر اللواء عبد الحميد خيرت ضابط أمن دولة على صفحته الشخصية توضيح حول ملف اختفاء الفتيات سواء القبطيات أو المسلمات بعد واقعة اختفاء الفتاة القبطية مارينا خلف قائلا
هي البنت المسلمة التى تتنصر ، والمسيحية التى تدخل الإسلام ، يعرفوا أيه عن الدين سواء مسيحي أو إسلامي ؟
كل الحوادث اللي من النوع ده أسبابها عاطفية لبنات في سن المراهقة ، أو مشاكل زوجية ( أسلمة المسيحيات )
أو تسهيل السفر لدول أوروبية أو توفير المال والعمل ( تبشير ) .
بعض التيارات المتطرفة تستغل هذه الحوادث لخدمة دعوتها المتطرفة ، وإحداث وقيعة وفتنة .
الحوادث الطائفية كانت ضمن إختصاص عملي في جهاز مباحث أمن الدولة لمواجهة الإرهاب
وكان المتبع في الثمانينات أن تعقد جلستان نصح من الكنيسة في مديرية الأمن لكل شخص مسيحي
يرغب في دخول الإسلام ، وكان القس يجلس منفرداً معه لإقناعه بالعدول عن فكرة
وكان دور الأمن توفير الجو المناسب لكي يقوم القس بدوره ، ولا تسلم الفتاة للكنيسة إلا اذا عدلت بالفعل
عن رغبتها ، وفي حالات ينجح القس وحالات أخرى يفشل فيها .
في منتصف التسعينات تقريباً على ما أتذكر ، تبنى عدد من القساوسة نتيجة فشلهم في القيام بدورهم
في اقناع الحالة بالعدول ، بأن وراء ذلك عدم حياد الأمن في التعامل مع حالات أسلمة المسيحي أو المسيحية ،
وبدأت تلك المقولة تتردد عند كل حالة أسلمة ، وصلت إلى الإتهام المباشر لأجهزة الأمن
( بعتذر عن سرد أسماء لحالات نظراً لحساسيتها) .
رانيا عادل رمزي أيوب من مركز منفلوط بمحافظة أسيوط مارينا رزق فهيم 20 سنة مارينا رزق فهيم 20 سنة مارينا خلف 19 سنة البخايتة سوهاج چومانا مينا الفتاة المسيحية المختفية أختفاء ماري جورجي فرح جبران والطفلة القاصر بتول رامي ابراهيم عوض معوض مريم مرزق سعد شحاتة واصف كرستينا كريم عزيز
أخذ الأمن موقف حاسم من هذا الإتهام ، الذي تبناه أقباط المهجر وبعض المنظمات الحقوقية العميلة
بوجود إضطهاد مسيحي في مصر ، بأن قام الأمن بسحب دوره من جلسات النصح ، ليتولى الأزهر الشريف
التعامل مع راغبي دخول الإسلام ، بشرط أن يكون طالب الإشهار حامل بطاقة تحقيق شخصية .
الأزهر لا يبحث في أسباب طلب دخول الإسلام ، فهذا ليس موضوعه ، ولا يمنع أحد من دخول الإسلام
وبهذا نأى الأمن بنفسه من هذه الإتهامات .
لكن هذا الحل والذي كان على هوى الكنيسة في أول الأمر ، أوجد مشكلة أخرى تخص الكنيسة نفسها
وهي عدم معرفة وحصر من دخلوا الإسلام من أبنائهم ، فقد فوجئوا بغيابهم وتقدموا ببلاغات
غياب في أقسام الشرطة ، وعرفوا بعد ذلك من فحص البلاغ وضبط المجني عليها إنها أشهرت
إسلامها لارتباطها بعلاقة عاطفية
مع شاب مسلم وجدت الكنيسة أن جلسات النصح التي كانت تعقد في مديريات الأمن
تحقق لهم معرفة أي حالة ترغب في إشهار إسلامها قبل الإشهار الذي لا يمكن أن يتحقق بدون جلسات النصح
التي تقوم بها الكنيسة
والتي لا تتوافر بعد أن أصبح من حق أي مسيحي أن يتوجه إلى الأزهر ومعه بطاقته الشخصية ليشهر إسلامه .
حاولت الكنيسة أن تعيد جلسات النصح مرة أخرى في مديريات الأمن ، لكن الجهاز الأمني رفض ذلك .
خلال فترة عملي كان هناك العديد من حالات طلب الإشهار أو بلاغات غياب لفتيات مسيحيات أو سيدات
متزوجات .الحقيقة إن نتائج الفحص لم تخرج عن :
* مشاكل زوجية بالنسبة للسيدات المتزوجات
* إهمال في تربية الفتيات القاصرات .
* لا علاقة للدين بتلك الأحداث سواء الإسلامي أو المسيحي .
* الدين وسيلة للهروب لعدم وجود حلول للمشاكل الأسرية والزوجية .
* وجود جماعات متطرفة تستغل مثل تلك الحوادث ( التي تدخل ضمن مسؤوليات الأسرة ) لإحداث فتنة .
* هناك تطرف من بعض الجانبين المسلم والمسيحي في التعامل مع هذا النوع من الحوادث .
كنت أجلس مع بعض القساوسة في كل محافظة عملت بها ، وكانت تربطني بهم علاقات طيبة
وكنا نتناول النقاش في كيفية معالجة تلك الحوادث ، بعيداً عن الدين الذي لا علاقة له بمثل تلك الأفعال
التي لا تخرج عن إهمال الأسرة ، وكان هناك إتفاق في الرأي ، أن هروب البنت من منزل أسرتها
هو سوء تربية وإنحلال أخلاقي ، وكم من الحالات تم علاجها بعلاقتي بالقساوسة
وبعض رجال الأعمال المسيحيين من المهتمين بشئون الكنيسة .
في النهاية :غياب القاصرات و أسلمتهم ، مشكلة من داخل الأسرة وإهمال في تربيتهم ( قله تربية )
ولا دخل للدين أو الأمن أو الدولة في هذا الأمر .
رنا مجدي فوزي رنا مجدي فوزي ٢٢ سنة تعمل بنادي محافظة الفيوم أمل سمير الشهيرة بأم بيشوى رنا مجدي فوزي جيسيكا سمير 16 سنة قاصر بعزبة النخل مارينا سامح حبيب مارينا رأفت ميلاد مارينا رأفت ميلاد
اللواء عبد الحميد خيرت مارينا خلف 19 سنة البخايتة سوهاج مارينا رزق فهيم 20 سنة
أحسنت سيادة اللواء ..كلام فى الصميم ..من مسيحى الى سيادتك أقول : كل عام وأنتم جميعا وكل مصر وزل العالم بخير بمناسبة شهر رمضان الفضيل ..وكل التحيه على صدقك وصراحتك . أتمنى معالجوة هذه المشاكل وخاصة أن الاسباب معروفه وواضحه دون لف أو دوران .