عماد فيكتور سوريال
وهي الثانية عن فحص الذمة المالية للكهنة كل خمسة سنوات،من حياتهم الرعوية،وذلك للأسباب التي ذكرتها سلفا بمقالتي السابقة،والمنشورة بالأهرام الجديد الكندية،والتي كانت موجهة،لقداسة ابينا البطريرك.واضيف هنا أسباب اخري علي ما ذكرت من ضرورة ذلك:
١) إذا كان معلمنا بولس الرسول يقول ” ويحي أنا الإنسان الشقي.
كلما أردت أن افعل الخير اجد الشر حاضر امامي.” وعليه هذا الإجراء يمنع الشر والشرير من محاربة الرعاة بالثروة،وتغولها وبالتالي يحميهم من الشرير.
٢) يرفع من إيرادات الكنائس،وبالتالي يعود بالخير علي إخوة الرب ومن قبلهم الرعاة الامناء .
٣) يمنع بعض الرعاة المتغولون والمحاربين من ابليس من المكاسب الغير أمينة وتربية أولادهم من أموال حرام.
٤) بالحق عند تربية ابنائهم بأموال ليست ملكهم يتربوا،وهم يبحثوا عن مصادر غير أمينة في تكسبهم . ويصبحوا مثل اولاد عالي الكاهن.
وبالتالي كل من الراعي،واولاده فقدوا الجعالة.
٥) ماذا يقول الغير مؤمنين عنا المسيحيين ورعاتهم،حتي ولو قلة….وبذلك ينطبق علي هؤلاء الرعاة قول السيد ” بسببكم يجدف علي الاسم الحسن .