كتب الناشط المعروف رامي كامل واحد من أهم من عمل فى الملف القبطي بعد الهجوم الشديد الذى تعرض له فيما كتبه عن مارينا خلف حيث تحولت السوشيال ميديا إلى ساحة هجوم ومدح لرامي كامل قائلا
لما تكتب الحقيقة يهاجموك ولما يتأكدوا أنها الحقيقة لن يعتذروا .
أنا غير منتظر شئ أكثر من أن الناس تتعلم أن كل حالة لها ظروفها الخاصة جدا التى لا تشبه حالة أخرى فى الشخصية والتفكير
وغالبية الافتراضات تنطبق عليك أنما غيرك هو الذى يفكر ويقرر بالمنطق الخاص به وحينما أنقل الواقع
فأنا أقوم بنقل شئ حدث وأنا لست جزء منه ولا استطيع أنا اتدخل فى اختيارات خاصة ولو فيه مجال للمساعدة ١٪
بقول ربنا يقوينى و بحاول.
فى الفترة الأخيرة حالات كتيرة جدا لم يسمع عنها أحد غيرت دينها وعادت مرة أخري
منهم حالة لسيدة بتنتقم من أهلها لأنهم ظلموها فى ميراثها من أبوها و بعد نقاش طويل
أخبرتني هما عايشين مسيحيين أمام الناس لكن وقت الأموال أصبحوا مسلمين
علشان كده نكمل كلنا مسلمين طالما أنهم يروا أن الحق فى الدين الإسلامي فأنا ذهبت للحق ده .
هذه الحالة لو كانت مشهورة وأنا أخبرتكم هذه هى الحقيقة كنتم ستكيلون على بالإتهامات لكن يشهد المسيح
أن هذه حالة أصحابها موجودين على صفحتي .
الحقيقة تقوم بمعالجة المرض أنما السيناريوهات الوهمية تقوم بزيادة المرض.
هناك استهداف وهذه حقيقة لكن هناك جزء مختلف من الصورة لا بد من رؤيته هذا الجزء بداخلنا
جزء له علاقة بتركيبة مجتمعنا القبطى.
هجوم شرس تعرض له الناشط القبطي بل وأبرز من عمل فى الدفاع عن حقوق الأقباط رامي كامل بعدما كتب على صفحته حقيقة ما حدث للفتاة مارينا خلف والتى أكد فيها بأن مارينا لم يتم خطفها كما يردد البعض أنما فعلت ما فعلته من أجل الهروب من أسرتها التى كانت تريد تزويجها لشخص لا تريده
مارينا خلف 19 سنة البخايتة سوهاج مارينا خلف 19 سنة البخايتة سوهاج
ما كتبه رامي كامل حول اختفاء وعودة مارينا خلف
اللى حصل بدأ بخلاف بين الأب و بنته بسبب عريس ومارينا رافضة العريس و زاد الخلاف مع أصرار الأسرة.
فى يوم نزلت مارينا و مرجعتش علشان بعدها تكتشف الأسرة ان البنت فى علاقة عاطفية مع شاب من نفس القرية وانها بعتتلهم رسالة أنها هتأسلم و تتجوزه.
مارينا مثل أغلب هذا الجيل البائس ثقافته العامة قليلة و ثقافته المسيحية معدومة
فى ظل كنيسة بتبنى رخام مبتبنيش انسان.
خرجت مارينا مع الشاب ويعمل سائق بسيط و اخدوا مسار لاقصى جنوب مصر “اسوان”
فى ظل ان الكل ظن أن اتجاههم كان اقصى شمال مصر “الاسكندرية” خرجت الأسرة للاعلام القبطى
وتزامن هذا مع بعض حالات الاختفاء الأخري اللى سرعان ما عادت لكن مارينا لم تعود .
الموضوع بدوره اتنقل للسوشيال ميديا و تدخل فيه بعض نشطاء المهجر وبعض الصحفيين
واحد النصابين المسجون فى قضية نصب قبل ذلك “ع.و” النصاب ده بعد ما حاول ابتزاز الأسرة
قام رمى معلومة مغلوطة من أجل تسخين الدنيا ان ظابط امن وطنى و هو العقيد “احمد طرخان” هو اللى ورا اختفاء البنت
و بدأ ينسج قصص من أجل جمع المال .
اخد هذه المعلومة نشطاء المهجر و كتبوها على صفحاتهم واشتعلت الأمور جدا لأن شباب صغير
بدأ يهاجم الدولة و اجهزتها و تحول الأمر من بنت مختفية فى علاقة عاطفية
و مشكلة محدودة لصدام بين شباب الاقباط الصغار و جهاز الأمن الوطنى.
جهاز الامن الوطنى كان فى قمة ضبط النفس و الاحترافية و تكثيف البحث و زى ما ذكرت كانت المعلومات المتوفرة
أنهم فى الإسكندرية لكن البحث الاحترافى اكتشف ان الهروب كان لاسوان على بعد ١٠٠٠ كم.
جهاز الامن الوطنى كان مقدر انفعال الشباب الصغار برغم ان الزج باسم و بيانات ضابط أمن بيعرض حياته للخطر
فى ظل ظروف حساسة فى البلد لكن لعدم الاضرار بالشباب الصغار تم احتواء الامر.
وأنا بكتب هذه السطور أهل مارينا استلموها و انتهت الازمة بفضل جهود جهاز الامن الوطنى
وعقلانية رجاله وحقيقى انا بشكرهم لجهودهم
و لتقديرهم موقف شباب صغار.
واعتذار خاص للعقيد احمد طرخان الرجل المحترم الذى رفض اتخاذ اى اجراء يضر بالشباب رغم الزج باسمه
وهو ابعد ما يكون عن الأمر.
ارجو من الشباب الصغار عدم الانسياق وراء أى شخص يدفعهم للصدام مع أجهزة الدولة لأن لو عندك مشكلة فالدولة هى المنوط بها الحل.
نصيحة رجل بيخدم فى الملف منذ 18 سنة ، التعامل النهاردة مع الدولة مختلف ١٨٠ درجة وفيه ارادة حقيقية لحل المشاكل وجهود جادة فرجاء من أخوتنا فى المهجر عدم الدفع تجاه صدام
لان ما حدث كان من الممكن أن يدفع ثمنه شباب صغار فى مشكلة حلها بسيط.
مرة أخرى خالص الشكر لجهاز الأمن الوطنى
خالص الاعتذار للمحترم العقيد احمد طرخان.
مارينا خلف 19 سنة البخايتة سوهاج رامي كامل