كتبت .. أمل فرج
سيدة ترفع دعوى خلع على زوجها أمام محكمة الأسرة، بالقاهرة الجديدة، وذلك بعد مرور عام واحد على زواجهما.
وذكرت السيدة “ياسمين. م” في دعواها أنه مر على زواجها عاما واحدا، كانت مرحلة مليئة بالمشكلات،
والخلافات الكثيرة، و وصفته بأنه شخص مريض، ويحتاج لعلاج نفسي
وعرضت عليه أكثر من مرة الذهاب لدكتور نفسي في السر لكنه رفض.
وأضافت أن زواجها كان بشكل سريع، فهي تعمل طبيبة “وفاتني قطار الزواج
وأصبح عمري ٣٧ عاما،” كما ذكرت، تعرفت على زوجها في البداية عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي
وأصبح بينهما تواصل مستمر، خاصة وأنهما اكتشفا أنهما يعيشان في نفس المنطقة
وبعد تعارف وإعجاب استمر لشهور علمت فيها أنه كان له تجربة زواج سيئة
وانتهت بالانفصال، ولم تهتم بشأن تفاصيلها مطلقا وتم زواجهما سريعا.
وقالت السيدة” كنت أظن في البداية أن الأمر ليس أكثر من غيرة مفرطة؛ حيث إن اهتمامه الزائد
بتفاصيلي غيرة وحب ليس أكثر، لكن بعد الزواج اكتشفت أنه مرض فكان يسألني
دائما عن مواعيد خروجي وعودتي وعن مقابلتي للناس، وازداد الأمر سوءا بعد أن كشف عن نفسه
واتهمني بشكل مباشر بخيانتي له بسبب تأخري في عيادتي، رغم أنه كان يتعمد زيارتي
بشكل مفاجئ بالعيادة، أكثر من مرة، و وكنت أتعامل في كل مرة بشكل مرح وهزار مع وياراته المفاجئة.
وكانت المفاجأة الكبرى عندما تفاجأت بتركيبه كاميرات مراقبة خفية، داخل شقة الزوجية دون علمي
وبمواجهته قال: “عشان أكون متأكد إنك ما بتخونينيش ومفيش رجالة بتيجي البيت”.
و أنهت أن الموقف انتهى بالشجار الحاد بينهما، ووتركت منزل الزوجية على خلفية هذا الخلاف
ولجأت لأهلي وتم عمل جلسات عرفية اكتشفنا وقتها أن زوجته الأولى كانت تخونه
وشاهدها في وضع مخل مع عشيقها، فتأكدت أن الحياة بيننا ستكون صعبة للغاية
لذلك لجأت لمحكمة الأسرة لخلعه.